عقود تجهيزات السيار (شرق غرب) قبل نهاية العام انطلقت، أول أمس، بقصر المعارض الصنوبر البحري «سافكس»، فعاليات الطبعة ال 11 للصالون الدولي للأشغال العمومية، بمشاركة 389 عارض من بينهم 206 عارض وطني و 183 عارض أجنبي، جاؤوا من 14 دولة كفرنسا، البرتغال، ايطاليا، تونس، الصين واليابان. أشرف وزير الأشغال العمومية، فاروق شيعلي، على تدشين الصالون برفقة كاتب الدولة البرتغالي للمنشآت والنقل والاتصال سرجيو مونتيرو، حيث طاف على مختلف أجنحة الصالون المنظم تحت شعار: (الأشغال العمومية قاطرة التنمية)، والذي يختص بأشغال صيانة الطرقات وتجهيزات الطرق والموانئ والمطارات، بالإضافة إلى أجهزة ورشات الأشغال العمومية. وفي إطار الشراكة، تم التوقيع على اتفاقيتين مع البرتغال لتبادل التعاون بين مخابر الدراسات الجزائرية و نظيرتها البرتغالية، حيث أشار الوزير في هذا السياق الى أن هناك بعض المشاريع التي تحتاج الى دراسات وتحاليل دقيقة، واتفاقية أخرى مع إيطاليا بهدف شراء التجهيزات. وعلى هامش الصالون كشف شيعلي، أن أشغال انجاز تجهيزات الطريق السياّر شرق-غرب سيشرع فيها بعد توقيع العقود قبل نهاية السنة مع شركات الانجاز التي تم تعيينها، وذلك بعد ترخيص اللجنة الوطنية للصفقات، موضحا أن العروض حاليا موجودة حاليا على مستوى اللجنة الوطنية للصفقات. وبخصوص البرنامج الخماسي المقبل 2015 2019 قال الوزير أن الشركات الجزائرية سواء كانت عمومية أو خاصة، ستكون قادرة على التوقيع على اتفاقيات مع نظيراتها الأجنبية قصد انجاز مشاريع جديدة لأن لديها القدرات المطلوبة والمطلوب منها اليوم العمل على تطوير الشراكة، مشيرا إلى أنهم سيفتحون خمس مدارس للتكوين في مجال الاشغال العمومية، وكذا في التسيير. وأكد في هذا السياق، أن البرنامج هو قيد الدراسة متحدثا عن الاولويات المسطرة لقطاعه والمتعلقة بإنهاء كل المشاريع التي انطلق فيها أو التي هي قيد الانجاز، القيام بالصيانة بالمستوى المطلوب للمحافظة على المكتسبات المحققة في الأشغال العمومية، بالإضافة إلى فتح المناطق المعزولة وربطها بشبكة طرق سريعة، ناهيك عن الانطلاق في أشغال الطريق السيّار شرق - غرب، الهضاب العليا شمال – جنوب، وانجاز 23 طريق إزدواجي تربط الساكنة بالطرق السيّارة، وكذا بالجنوب الكبير.