أفاد التلفزيون المصري، أمس، بأن الرئيس المؤقت عدلي منصور، أصدر قانون التظاهر الذي يلقى معارضة من الحقوقيون منذ إقراره من مجلس الوزراء، حيث يعتبرونه مقيدا لحق التظاهر والاحتجاج. القانون يشمل تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والمظاهرات السلمية، ويلزم منظمي المظاهرة بإخطار وزارة الداخلية أو اللجوء إلي قاضي الأمور المستعجلة، وفي حالة عدم الالتزام بالإخطار يتعرض منظمو المظاهرة لغرامة مالية. طلاب الإخوان يحيون مئوية فض الاعتصامات وتحسبا للتظاهرات التي دعا إليها تحالف دعم الشرعية بمناسبة مرور 100 يوم على فض اعتصامي رابعة والنهضة أغلقت قوات الأمن والجيش المصرية أمس الشوارع الرئيسية المؤدية إلى ميادين التحرير ورابعة العدوية والنهضة. ورغم ذلك تجمع العشرات من طلاب جامعة القاهرة المنتمين لحركة "طلاب ضد الانقلاب" أمام باب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، قصد الخروج في مسيرة ضخمة بمناسبة مرور 100 يوم على فض اعتصامي رابعة والنهضة. تشكيل لجنة مصغرة لإيجاد توافق حول ديباجة الدستور وفي سياق آخر، من المنتظر أن تبدأ لجنة الخمسين لتعديل الدستور في نهاية هذا الأسبوع التصويت النهائي على مسودة التعديلات الدستورية. وكشفت مصادر مطلعة أن الموضوعات التي لا زالت محل نقاش داخل اللجنة وهي مادة الهوية وديباجة الدستور، والمادة الخاصة بتعيين وزير الدفاع وحق رئيس الجمهورية في عزله دون الرجوع إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وقد قررت لجنة الخمسين أمس تشكيل لجنة مصغرة لإيجاد توافق حول ديباجة الدستور قبل، في الوقت الذي واصلت فيه اجتماعاتها المغلقة في إطار جهود التوصل إلى توافق حول العشرين مادة التي لم تحظ بنسبة التوافق المطلوب وهو 75 في المائة. تلويح أردوغان بإشارة "رابعة" يعمق الأزمة الدبلوماسية خارجيا تفاقمت الأزمة الدبلوماسية بين مصر وتركيا بعد تبادل القاهرة وأنقرة طرد السفراء وخفض التمثيل الدبلوماسي بينهما، بعد تلويح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بإشارة رابعة، وتأكيده على أنه لن يحترم من وصلوا إلى السلطة عبر الانقلاب. وفي حركة تؤكد استمراره في تحدي السلطات المصرية الانتقالية، لوح أردوغان مجددا أول أمس بإشارة "رابعة" خلال مؤتمر جماهيري لحزبه في مدينة ترابزون بشمال تركيا، تأكيدا لتضامنه مع ضحايا فض اعتصام ميداني رابعة والنهضة.