أفادت مصادر عليمة بمديرية الصحة لولاية سطيف، أن العيادة الجديدة للأم والطفل، التي أشرف على تدشينها الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته الأخيرة للولاية، ستفتح بشكل كامل للمواطنين في غضون الأسبوع القادم، بعد أن كانت تقدم فقط الفحوص للنساء بعد تدشينها، حيث يرتقب الشروع في إجراء عمليات التوليد كاملة، بعد توفر كل الإمكانيات المادية والبشرية والتأطير الطبي اللازم، الذي يسمح بإجراء كل العمليات المتعلقة بالولادة، مما يخفّف بشكل كبير من المعاناة الحاصلة حاليا في هذا المجال، بسبب ضيق العيادة المتواجدة بحي بلير، قرب وسط المدينة، مع التوافد الكبير عليها من النساء الحوامل من كل بلديات الولاية والمناطق المجاورة، رغم تدني الخدمات وقلة الأطباء الأخصائيين في أمراض النساء، مما أدى إلى الاستعانة بخدمات أطباء أجانب في إطار التعاون. ويذكر أن العيادة الجديدة، والتي تتوفر على 208 سرير، ستكون من أكبر المرافق الصحية بالولاية، إضافة إلى مركز مكافحة السرطان بنفس الموقع، أي بحي الباز الواقع، غرب مدينة سطيف. وينتظر السكان عيادة الأمومة والطفولة بفارغ الصبر، لتوديع معاناة الازدحام ورداءة الخدمات، خاصة وأن العيادات الخاصة تطلب مبالغا خيالية للولادة والعمليات القيصرية، كما تتخلى عن الحالات المستعصية بتحويلها للعيادة العمومية، على اعتبار أنها تابعة للمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف.