كشفت معاينة وزير الأشغال العمومية عمر غول لقطاعه بولاية عين الدفلى تقدم وتحد كبير رفعته المؤسسات المكلفة بالانجاز التي لقيت مساعدة من طرف السلطات الولائية في تحقيق شوط كبير من الرواق المحدد ب 104 كلم وهي المسافة التي تقطع تراب من مشروع القرن، الطريق السيار شرق غرب الذي وصل إلى 72٪ من الانجاز على المستوى الوطني. المسؤول الحكومي الذي وقف عند المحور الذي وصفه بالتحدي الذي رفعته المؤسسة والتقنيون على مستوى المسلك الرابط بين الحسينية ومدينة خميس مليانة على مسافة 23 كلم، والذي يضم 19 منشأة فنية كان من الحتمي انجازها بهذه المناطق الوعرة، غير ان تحدي المؤسسة الصينية كان أكبر. ولبلوغ الآجال المحدودة لتسليم هذا المشروع الذي يعد جزء هاما من المسلك العام المقدر ب 104 كلم التي تشق ولاية عين الدفلى ابتداء من بومدفع إلى تيبركانين، طالب المؤسسات الأجنبية والوطنية والخاصة منها بتكثيف الجهود ومضاعفة فرق العمال قصد تسليم هذه العمليات قبل آجالها وهي فرصة تتوفر على كل الشروط لتحقيقها. كما طالب بالاسراع في انجاز المحولات لتكون جاهزة مع التسليم النهائي للطريق، علما أن ولاية عين الدفلى بها، حسب ما خطط لها، 4 محولات بكل من تيبركانين والعطاف من جهة وبوراشد وخميس مليانة وبومدفع من جهة أخرى. معتبرا إنجاز مرافق الخدمات والترفيه والراحة والاستقبال على طول الطريق السيار يندرج ضمن سياسة برنامج رئيس الجمهورية كما اعتمدته نظرة ومخطط الحكومة. ومن جهة أخرى فهناك عمليات كبرى تنجز ببلدية خميس مليانة لتمكين ربط عدة ولايات عن طريق مسلكي الطريق الوطني رقم 18 و,14 عبارة عن محور كبير بالقرب من حي عاجة والقطب الجامعي لخميس مليانة، وهي الانجازات التي يعتبرها سكان الولاية منفذا كبيرا لتنمية المنطقة وزرع حركة اجتماعية تنموية. ------------------------------------------------------------------------