يكون عدد من أتباع الأمين العام الاسبق لحزب التجمع الوطني الجزائري أحمد اويحي بعاصمة الغرب الجزائري قد إلتقوا في فندق الرئيس البارحة لوضع خارطة الطريق الجديدة التي بدت تلوح في الآفق بمجرد إرتفاع أسهم الوزير الاول الاسبق احمد اويحي في سباق الرئاسيات القادمة، وظهر في الآونة الأخيرة أن معارضي أويحي والذين كانوا وراء إنسحابه من سدة الحزب بدؤوا في الإنكماش مجددا والإبتعاد عن الواجهة، وهو ما حدث خلال تعيين المنسق الولائي المغضوب عليه بوهران النائب البرلماني قادة بن عطية لتشكيل لجان تحضير المؤتمر الوطني القادم للحزب في غياب بلدية حاسي بونيف شرق وهران والتي تعتبر معقل المعارضة والتي رفضت التعامل مع هذا الأخير رغم دعواته المتكررة، وتاتي هذه المستجدات في وقت تتصاعد الدعوات في لترشيح الوزير الاول الجزائري السابق أحمد أويحى، لمنصب الرئاسة، بعد أن طالب مناضلون في حزب التجمع الوطني الديمقراطي من 15 ولاية، الأمين العام السابق للحزب رسميا بضرورة النزول عند رغبة القواعد والترشح للرئاسة. وجاءت هذه الدعوة الجديدة، عبر عريضة حملت توقيعات مناضلين من عدد كبير من الولايات على رأسها الولايات الكبرى: الجزائر العاصمة وقسنطينة وسطيف ووهران وباتنة وتلمسان، وقال الموقعون عليها ان الجزائر بحاجة إلى رجل "مخلص ووفي ونظيف اليدين" مثل أحمد أويحى. وقالت العريضة إن أحمد أويحى رجل يتمتع بدهاء سياسي كبير، وبمواصفات رجل الدولة الحقيقي، وهو السبب الذي دفع هؤلاء المناضلين والمناصرين إلى التوقيع والمطالبة بضرورة ترشحه لرئاسيات 2014.وتؤكد مصادر من داخل حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن حملة كبيرة قد انطلقت لدفع أحمد أويحى للقبول بالترشح عبر مختلف الولايات، وأن هذا الأخير من المحتمل جداً أن يستجيب لهذه النداءات والمناشدات قريبا.وبدا الحديث عن اسم الوزير الأول الجزائري أحمد أويحى، كواحد من أبرز المرشحين المحتملين لخلافة بوتفليقة، خلال الأسابيع القليلة الماضية عقب لقاء يكون جمع احمد اويحى بأحد الأسماء النافذة في السلطة، حيث تم خلالها مناقشة امكانية ترشيح أحمد اويحى بوصفه أحد رجالات النظام المخلصين.