كشف أمس مدير المؤسسة الاستشفائية للصحة العمومية بدلس محمد مختاري خلال افتتاحه للأبواب المفتوحة الثانية عن المؤسسة بمناسبة إحياء ذكرى الثامن ماي، عن اعتماد مخطط عمل جديد خاص بسنة 2014، يشمل مشاريع جديدة وعدة تخصصات طبية، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة عبر العيادات المتعددة الخدمات وقاعات العلاج المنتشرة في أحياء وقرى دائرتي دلس وبغلية. وعد مدير المؤسسة الاستشفائية للصحة الجوارية بفتح مصلحة الولادة والأمومة بالعيادة المتعددة الخدمات لبلدية اعفير أقصى شرق بومرداس، التي ظلت لسنوات مطلبا لأزيد من 14 ألف نسمة تعداد سكان البلدية في حالة توفر الطاقم الطبي على الأقل أربع قابلات، وهو نفس المطلب أيضا بالنسبة لسكان بلدية بن شود، كما وعد أيضا بفتح مصلحتين لطب الأسنان في نفس العيادة وثانية بعيادة دلس، إضافة لمشاريع حيوية أخرى تتعلق بإعادة تهيئة وتجهيز عدد من العيادات وقاعات العلاج التي تعرف نقائص بالجملة منها العيادة متعددة الخدمات لبلدية بغلية، قاعة العلاج سيدي زايد، وقاعتي العلاج لازرو وبن عامر. كما اعترف محمد مختاري خلال عرضه لنشاطات المؤسسة منذ دخولها حيز الخدمة في أول جانفي سنة 2008، عن جملة من النقائص لا تزال بحاجة إلى مراجعة وتدارك في القريب العاجل، خاصة منها نقص البنى التحتية الأساسية المتعلقة بالمشاريع الصحية لبلدية دلس، مستدلا بالتأخر الكبير الذي عرفه مشروع انجاز العيادة متعددة الخدمات بالمدينة الجديدة وقاعة العلاج لقرية البرارات، وكذا التدهور الكبير الذي تشهده قاعة العلاج لبغلية وتزايد الضغط اليومي، مقترحا بالمناسبة برمجة مشروع جديد للبلدية وآخر لبلدية سيدي داود لفائدة سكان منطقة الساحل والسوانين. ولدى عرضه للوضعية الحالية لمؤسسة الصحة الجوارية لدلس التي تتكون من 6 عيادات متعددة الخدمات و21 قاعة علاج تضمن الخدمات الصحية لأزيد من 111 ألف نسمة، قدم مدير المؤسسات عدة مؤشرات ايجابية حلو طبيعة الخدمات المقدمة للمواطن بعد عملية إعادة الهيكلة والتقسيم الجديد بداية من سنة 2008، منها ضمان المناوبة 24 ساعة على 24 ساعة في ستة عيادات بلدية، فتح مصالح مخبرية جديدة عبر عدد من العيادات، استلام أربعة قاعات علاج جديدة، مع فتح تخصصات طبية أمام إلحاح المرضى وسكان المناطق المعزولة.