خلص الملتقى الوطني المنظم بالمكتبة البلدية لمدينة أمدوكال، أمس الأول، حول تاريخ الثورة بالولاية السادسة والذي حمل شعار: «من ثورتنا نستلهم الدروس والعبر»، إلى جملة من التوصيات، منها الحث على نشر أعمال الملتقى في شكل كتب وأقراص مضغوطة لتعميم الفائدة أكثر، والتنظيم الدوري للملتقى مع تكريم شخصيات تاريخية لذات الولاية التاريخية. واقترح المشرفون على الملتقى، أن يكون التكريم المقبل للرائد المجاهد عمر صخري، عرفانا لنضاله المشرف بالمنطقة. كما طالبوا السلطات المعنية، على رأسها وزارة المجاهدين، توفير إمكانات مالية ومادية من أجل تسجيل شهادات لمجاهدين أحياء حول الحدث التاريخي «لوقف القتال» الذي احتفل به بتاريخ 13 أفريل 1962، وكذا التكفل بالتنظيم الدوري والاحتفال بهذه المناسبة. وبالموازاة مع ذلك، طالب رئيس جمعية الثقافة والتراث التاريخي لأمدوكال، طايبي جمعي، وسائل الإعلام تنظيم ندوات حول هذا الحدث التاريخي العظيم والهام، بإدراج مواضيع تاريخية من ضمن الأيام الخالدة في مصاف ثورتنا المجيدة واقترح تخصيص تمويل إنتاج أفلام وثائقية حول شخصيات الولاية السادسة التي ساهمت في إنجاز هذا الحدث، أمثال المجاهد الرائد عمر صخري. للتذكير، فإن الملتقى الوطني تم تنظيمه بمبادرة من جمعية الثقافة والتراث التاريخي لأمدوكال، التي تهتم بكل ما يتعلق بحفظ الذاكرة الوطنية من الاندثار وذلك بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي وقسمة المجاهدين والوزارة الوصية وهذا تجسيدا لتوصيات الذكرى الأولى لأول احتفال وطني نظم يومي 22 و23 أفريل 2009 بحضور مجموعة من أساتذة محاضرين وباحثين.
