جددت الجزائر و بوليفيا "تمسكهما" بالمبادئ المؤسسة والأهداف الاصلية لحركة بلدان عدم الانحياز ومجموعة 77 زائد الصين، مؤكدين على ضرورة تعزيز حركة عدم الانحياز لدورها حتى يتسنى لها الاسهام في القضايا المتعلقة بالسلم في العالم. في بيان مشترك نشر، أمس، عقب المحادثات التي جرت بين رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ونظيره البوليفي، ايفو موراليس ايما، أكد البلدان ايضا على ضرورة المشاركة في مراجعة آليات اتخاذ القرار على المستوى الدولي لحل الأزمات، وكذا الحكامة العالمية في كل الميادين. وأكد الرئيسان بوتفليقة وموراليس "الاهمية التي يوليانها لتعزيز دور الأممالمتحدة لحفظ السلم والامن في العالم واقامة علاقات دولية متوازنة وعادلة ورافعا من أجل تمثيل عادل في مجلس الامن ومن أجل دمقرطة فعلية للحياة الدولية". كما أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لانعقاد الندوة الوزارية 17 لحركة عدم الانحياز من 26 الى 29 مايو 2014 بالجزائر العاصمة ومبادرة بوليفيا بتنظيم يومي 14 و15 يونيو 2014 قمة استثنائية في سانتا كروز احياء للذكرى الخمسين لانشاء مجموعة 77 زائد الصين. كما أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمبادرة الجزائر بالشراكة مع بوليفيا لجمع لأول مرة على مستوى وزاري اللجنة التنسيقية المشتركة لحركة عدم الانحياز ومجموعة 77 زائد الصين ودعيا الى" تعزيز تنسيق العمل في المحافل الدولية المنوط بهذه اللجنة وكذا توطيد التناغم بين التكتلين تحسبا للمواعيد المتعددة الأطراف الهامة لسنتي 2014 و 2015." ولدى تطرقهما الى القضايا الدولية "سجل الرئيسان بارتياح تقارب وجهات النظر حول القضايا التي تم استعراضها". كما أشادا ب«انتصار فلسطين التي حصلت على صفة دولة ملاحظة غير عضو في منظمة الأممالمتحدة وأكدا دعمهما للشعب الفلسطيني من اجل استرجاع كل حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس". وأكد الرئيسان عبد العزيز بوتفليقة وايفو موراليس ايما "دعم الجزائروبوليفيا لحق شعب الصحراء الغربية الثابت في تقرير المصير وكذا لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في هذا الصدد".