أكثر من 7 آلاف طفل متمدرس بالجنوب يستفيدون من عطل بالشواطئ وجهت وزيرة التضامن الوطني وقضايا الأسرة، مونية مسلم، تعليمات صارمة لكافة الإطارات فيما يخص العملية التضامنية لشهر رمضان، والمتعلقة أيضا بإقامة الأطفال وكبار السن وبعض عمليات إعادة التهيئة والانجاز والاستثمار في المراكز التابعة للقطاع، داعية الكل إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة للارتقاء بقطاع التضامن والدفع به إلى الأمام. وأوضحت مسلم، أمس، خلال اللقاء الذي جمعها بإطارات القطاع، أن مساهمة القطاع في العملية التضامنية لشهر رمضان القادم تفوق 7 من المائة من مجموع الغلاف المالي الإجمالي الموجه لهذه العملية، أي ما يعادل 54 مليار سنتيم لفائدة مليون و600 ألف معوز، مشيرة إلى أن عملية توزيع الإعانات سيتم الانتهاء منها قبل أسبوع من حلول شهر رمضان الكريم. وأكدت الوزيرة، أن الوزارة قد وزعت مساهمتها المالية على الولايات تنفيذا لسياسة اللامركزية، فيما يتعلق بالعملية التضامنية الخاصة برمضان التي تم اتخاذها مؤخرا، بحيث تسمح للولاة النظر في طريقة توزيع هذه الإعانات، وفق الاحتياجات. وشددت مسلم رفضها التام لأي شكاوى أو تأخر أو نقائص، سواء فيما يتعلق بالإقامات التضامنية التي أعدت لاستقبال الأطفال لقضاء العطلة، أو فيما يتعلق بالمساعدات الخاصة بشهر رمضان التي تقدم إلى العائلات الفقيرة. كما أعلنت مسلم، أن عدة عمليات ونشاطات تضامنية ستنظم لفائدة 7720 طفل متمدرس من عائلات معوزة من 17 ولاية من الجنوب والهضاب العليا، خلال موسم الاصطياف لهذه السنة. وفي هذا الإطار، دعت الوزيرة مديري النشاط الاجتماعي للولايات المعنية، إلى توفير الشروط الضرورية لضمان إقامة طبّية ومريحة لهؤلاء الأطفال. في جانب آخر، أعلنت عن قرار يقضي بتحويل مهام بعض المراكز المتخصصة التابعة للقطاع، إلى نشاطات أخرى تستجيب لاحتياجات المواطنين، مشيرة أن القرار جاء بعد دراسة تمت بدقة وأخذت بعين الاعتبار آراء المختصين والسلطات المحلية والمجتمع المدني.