ستتم أول عملية ترحيل للسكنات الجديدة (20 ألف وحدة) بولاية الجزائر العاصمة ابتداء من الأسبوع المقبل، أي قبل أيام من بداية شهر رمضان المعظم، حسبما أعلنه أمس الوالي، عبد القادر زوخ. وأوضح زوخ على هامش حفل تسليم مفاتيح ل1.040 سكن اجتماعي تساهمي بحي المرجة ببلدية الرويبة (شرق العاصمة) لفائدة عائلات من مختلف بلديات الجزائر العاصمة (الرويبة والقبة وحسين داي والمقرية والهراوة) أن عملية الترحيل الأولى ستتم يوم السبت 21 جوان دون ذكر تفاصيل أخرى. ويذكر أن العاصمة تتوفر على 20 ألف وحدة سكنية إجتماعية إيجارية جاهزة للتوزيع على العائلات القاطنة في الأحياء القصديرية والشاليهات والعمارات المهددة بالانهيار والتي يقدرعددها 60 ألف حسب الولاية. وكانت الحكومة الجزائرية، قد أصدرت تعليمات للولاة بتوزيع كل السكنات الجاهزة و المقدرة ب 000 .230 بالتراب الوطني حسب وزير العمران والبناء والمدينة عبد المجيد تبون قبل شهر رمضان الذي سيحل في نهاية يونيو الجاري. أما بخصوص عملية تسليم مفاتيح ل1.040 سكن اجتماعي تساهمي بحي المرجة ببلدية الرويبة، التي تمت تحت إشراف الوالي، فقد جرت في ظروف جيدة تخللتها فرحة عارمة عبر عنها المستفيدون بعد إنتظار طويل. وقد قام الوالي بتسليم مفاتيح وعقود هذه السكنات ل12 مستفيد بصفة رمزية في حفل كبير نظم وسط الحي حضرته السلطات المحلية وجميع المستفدين وعائلاتهم. وحسب بعض المستفدين، فإن بعض السكنات لا تزال طور الأشغال، لا سيما فيما يخص ربطها بشبكات الكهرباء والماء و الغاز. إن حي المرجة الجديد يعد تحفة جميلة، حيث أنه محاط بمساحات خضراء وأشجار ويتوفر كذلك على مساحات للعب وترفيه للأطفال من شأنها ضمان شروط الحياة الكريمة للسكان، كما لاحظته واج. ويضم حي المرجة علاوة على 1.040مسكن كل المرافق الضرورية والمتمثلة في مجمعين مدرسيين ومتوسطة ومركز تجاري ومركز ثقافي ومركز صحي وروضة للأطفال، وكذا مجمع إداري ليتمكن القاطنين من استخراج مختلف الوثائق في عين المكان.