تنظم شركة المعرض الدولي للتوظيف بالجزائر التي تعرف إختصارا باسم ''سيرا''، اليوم، بفندق ''دار الضياف'' بالشراقة مؤتمر لعرض الاتفاقية الثامنة: فرنسا المغرب العربي، وتمثل المنبر الوحيد الذي يقام بداية كل عام للإعلان عن الإنجازات المحققة، ومشاريع يجرى إنجازها بالجزائر لفائدة الشركات والمحترفين. ويتيح هذا المنبر حسب البيان الصادر عن ''سيرا'' للشركات والمقاولات الجزائرية، الفرصة للتموقع في السوق الدولية، كما يعد فضاءا ملائما لها للبحث عن كفاءات جزائرية. وأشار ذات البيان، أن الاتفاقية الثامنة الفرنسية المغاربية تعد بمثابة موعد يقام سنويا للجزائريين ومواطني الدول المغاربية الذين يعيشون بفرنسا، من أجل البحث عن فرص الاستثمار في بلدانهم الأصلية، ويعتبره العديد من القانونيين وإطارات من أصول جزائرية ومغاربية، فرصة لإمضاء عقود عمل واقامة علاقات شراكة مع نظرائهم في بلدان المغرب العربي. ويرى السيد محمد الوحدوي، رئيس هذا الفضاء الفرنسي، المغاربي بأن هذا الأخير الممثل للجالية المغاربية بفرنسا، يشكل قوّة اقتصادية صاعدة، وأنه يتحتم على بلدان المغرب العربي أن تكون حاضرة إلى جانب جالياتها المقيمة بفرنسا، وأن تعطي المزيد من الإعتبار لدورها لنقل التكنولوجيا والمعرفة، ناهيك عن الاستثمار بفرنسا وببلدانها. تنعقد الاتفاقية الثامنة: فرنسا -المغرب العربي، في وقت يعرف فيه العالم أزمة مالية، بحيث يجعل هذا الفضاء يتيح الإمكانية لتقديم مساعدة ملموسة لترقية المنطقة الاقتصادية على مستوى منطقة المغرب العربي، وكذا تثمين الكفاءات من أصول مغاربيين تقيم بفرنسا وأوروبا. ويتجسد تثمين الكفاءات في مكافآت تقدم سنويا للمواهب الجزائرية بكل من فرنسا والجزائر، وكان فريد سابع، أول من كوفئ لبروزه في مجال ترقية التنوع، وتلاه بعد ذلك عشرة إطارات من أصل جزائري. وتجدر الإشارة في الأخير، إلى أنه سيشارك في ملتقى اليوم عدة مؤسسات جزائرية من القطاعين العام والخاص، وصفت بالمستوى الأول، تمثل مختلف القطاعات، وهو ما يقيم الدليل على أن أهمية هذا الفضاء الذي فتح مكتبا له بالجزائر منذ ثلاث سنوات، والمختص في تنظيم صالونات وملتقيات للمحترفين تكون لها انعكاساتها الايجابية على الصعيد الاقتصادي والتي تتأكد من سنة إلى أخرى. ------------------------------------------------------------------------