أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن هدف الوصول في إطار الإصلاح التربوي إلى نسبة 70 بالمائة من النجاح في البكالوريا في 2015 ما يزال «بعيدا» داعية إلى مرافقة تمدرس التلاميذ بإجراءات تنظيمية من أجل بلوغ هذا الهدف. قالت بن غبريط في الكلمة إلى ألقتها بالمناسبة أن عمر «الإصلاح قد بلغ 11 سنة ، حيث تم إثر ذلك تحديد هدف إستراتيجي يتمثل في تحقيق نسبة 70 بالمائة من النجاح في امتحان البكالوريا في أفق 2015 ، لكن تلاحظون أن هذا الهدف ما يزال بعيدا رغم انطلاق ديناميكية الإصلاحات»، مشيرة إلى أنه لبلوغ نسبة 70 بالمائة من الضروري اتخاذ «إجراءات تنظيمية يجب أن ترافق تمدرس التلاميذ». وفي هذا الإطار ذكرت على سبيل المثال تعميم نظام دروس الدعم على كل تلاميذ أقسام الامتحان وذلك بمساهمة الولاة والجماعات المحلية وإعادة تهيئة البرامج التعليمية من خلال إعادة تنظيم زمن الدراسة المناسب مشيرة إلى إمكانية إدراج إجراءات أخرى على ضوء تقييم دقيق لهذه النتائج. كما أكدت على ضرورة معرفة الواقع المعبش من أجل تدقيق التقييم - كما قالت - واتخاذ الإجراءات المناسبة مضيفة أنه بصفة عامة وفي إطار مواصلة تنفيذ الإصلاح يجب على الوزارة «إنهاء كل العمليات والمساعي ضمن مسار تحقيق النوعية المنشودة». ويتعلق الأمر بترسيخ احترافية مهنة التدريس. وترى الوزيرة انه في ذات الوقت يجب حصر هذه النتائج وتسليط الضوء عليها من اجل استخلاص الدروس، وأضافت انه وراء معدلات الامتحان توجد حالات للمعايشة للتلميذ، الإدارة والأسرة التربوية، مبرزة ان المؤسسة التربوية كفيلة بتحقيق نتائج أفضل. وفي هذا الصدد شرحت ذات المسؤولة أن كل العمليات المدرجة في إطار إصلاح المنظومة التربوية والهادفة إلى تحسين المردود البيداغوجي للمؤسسة التربوية «كفيلة بتحقيق نتائج أفضل في الدورات القادمة وتسمح لنا التفاؤل بالمستقبل القريب».