كشف مدير التكوين المهني والتمهين بولاية قالمة ل ”الفجر” على هامش اللقاء المنعقد بين المديرية والقطاعات الأخرى ذات الصلة بالشغل، على غرار الفلاحة والصناعة التحويلية حول كيفية تسيير عملية التكوين وإجراء اتفاقيات خاصة مع كل قطاع لضمان الشغل للممتهنين والمتربصين، أن قطاع التكوين في الولاية قام في بداية جويلية الفارط بحملة إعلامية مستمرة تدوم الى غاية 21 سبتمبر القادم عبر مختلف بلديات الولاية، قصد إعلام وتحسيس الشباب حول فرص ومسارات التكوين المتاحة وارتباطها بعالم الشغل عن طربق شبكة مؤسسات التكوين المهني ذات الاختصاص الإقليمي. وأضاف مدير التكوين، أن المديرية أعدت برنامج عمل يتضمن مخطط التكوين لدورة سبتمبر 2014 يتم من خلاله توجيه جهاز التكوين والتعليم المهنيين واحتياجات اليد العاملة المؤهلة المعبر عنها من قبل المتعاملين الاقتصاديين، وكذلك الهيئات الداعمة لإنشاء مؤسسات مصغرة وأيضا الوكالة الولائية للتشغيل ووكالة النشاط الاجتماعي، ويتم ذلك حسب ذات المتحدث وفقا للإمكانيات المادية والبشرية المحددة والمتوفرة بهدف تقييم نوعية التكوين والإدماج المهني لخريجي المؤسسات التكوينية. وفي ذات السياق، ذكر مدير التكوين، أن قطاعه سطر برنامجا خاصا بالعمل الإعلامي التحسيسي من أجل التعريف بالمهن والحرف المرتبطة بالفلاحة والسياحة والصناعة التقليدية ثم التعرف على حرف البناء والاستثمار حسب القطاعات والبرامج المهمة لانشاء نشاطات مهنية وضرورة وضع ذلك في متناول المتعاملين الاقتصاديين والهيئات الداعمة لإنشاء مؤسسات مصغرة لحاملي الشهادات حسب التخصصات، المهن والحرف المكتسبة خلال تجسيد المعادلة لإدماج المهن تقابله كفاءة مهنية، مضيفا أنه في اطار التنسيق ما بين القطاعات تم ابرام اتفاقيات محلية مع كل من الهيئات الممثلة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية بمختلف مصالحها والفروع التابعة لها كمحافظة الغابات، الى جانب مديرية السياحة والصناعة التقليدية والهيئات الممثلة لوزارة السكن والعمران والمدينة، إضافة الى مجمع عمر بن اعمر المختص في الصناعات التحويلية والمطاحن، مركب الخزف ،مطاحن مرمورة والمركب المعدني حمام الشلالة بحمام دباغ. وبخصوص أهم الاتفاقيات التي أبرمت، أكد مدير التكوين المهني، أن المديرية أبرمت اتفاقية سنة 2013 مع قطاع الفلاحة والتنمية الريفية، مذكرا انه بالرغم من عدم تطبيق هذه الاتفاقية بسبب الإجراءات المالية وصعوبة التمويل الذي حال دون تطبيقها، إلا أن القطاع بادر بفتح تخصصات في الفلاحة العامة، على غرار تربية النحل تربية الحيوانات الصغيرة. وفيما يتعلق بخريطة التكوين بالولاية، أكد مدير التكوين المهني، أن مراكز التكوين المهني بقالمة دربت خلال سنة 2013 /2014 ازيد من 1000مابين اطار فلاحي، وفلاح ومربي حيوانات في التخصصات، منها تعقيم الحليب والميكانيك وتربية النحل والدواجن، ومكنت الاتفاقية المبرمة مابين قطاع التكوين والسياحة من تدريب 450 ناشط سياحي وحرفيين ومهنيين. أما بقطاع البنا،ء فقد اكد مدير القطاع عن تزايد احتياجات الولاية لليد العاملة المؤهلة ما يمثل 7130 في مختلف مجالات المهن.