احبطت شرطة مصالح أمن مطار الجزائر الدولي صباح امس محاولة تهريب كمية معتبرة من الذهب تقدر بنحو ثلاثة كيلو غرامات في شكل اساور ، وعقود وخواتم، ضبطت مخبأة باحكام بحوزة احد الجزائريين القادمين من روما على متن الخطوط الجوية الايطالية. وحسب مصدر موثوق، فان المهرب الذي القي عليه القبض، شاب لايتعدى عمره ال 27 عاما، اصله من مدينة القليعة، وقد ثبت بعد التحريات التي تم اجراؤها فور توقيفه بانه متعود على القيام برحلات مكوكية مابين الجزائر وايطاليا تدخل ضمن نشاطه التهريبي. واوضح ذات المصدر ان معلومات تلقتها شرطة مصالح امن المطار، بخصوص هذا الشاب اكدت الشكوك التي كانت لديها بشأنه، وبنشاطه المشبوه، مما جعلها تضعه تحت مراقبتها الى ان تم القاء القبض عليه في حالة تلبس. وأضاف: »لقد ثبت بعد استجواب المهرب وتضييق الخناق عليه، انه يعمل لصالح شبكة تهريب تنشط بين روماوالجزائر، كما ثبت تورط اثنين من رجال الشرطة يعملان بالمطار، كانا خير معين له في نشاطه الغير قانوني«. واوضح بأنه تم فور ذلك، اصدار امر بتوقيف الشرطيين عن العمل واشعار المديرية العامة للامن الوطني بالقضية وكذا السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، الذي سيمثل امامه المتهمون الثلاثة صباح اليوم، كما تم حجز الذهب المهرب. الاكيد ان هذه العملية، تحسب لصالح شرطة مطار الجزائر وهي تعد ضربة قوية لشبكات التهريب التي باتت تهدد الاقتصاد الوطني، بعد ان اتخذت هذه الظاهرة ابعادا خطيرة ومقلقة تتطلب تجند الجميع وتظافر جهود كل الاطراف المعنية والمهتمة. وتجدر الاشارة في الاخير الى انه تم منذ ايام قليلة فقط اكتشاف عملية تهريب 600 هاتف نقال من النوع الرفيع بحوزة مضيفين بالخطوط الجوية الجزائرية، كانا قادمين من باريس، وان التحقيق بشأن هذه العملية مازال جاريا في وقت تم فيه توقيف المضيفين عن العمل مؤقتا. ------------------------------------------------------------------------