كشفت منظمة حقوقية إسرائيلية النقاب عن مزيد من جرائم قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل في غزة. وفي هذا الصدد نشرت شهادات حول قتل قوات الاحتلال فلسطينية من بلدة خزاعة بجنوب قطاع غزة وهي تخرج من منزلها تحمل راية بيضاء. وفي تقرير جديد لها أوضحت منظمة بتسيلم الناشطة من أجل حماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 أنها تلقت شهادة من مواطن محاصر هو وعائلته داخل منزله في خزاعة. يؤكد فيها أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على سيدة تحمل راية بيضاء كانت تسير في مقدمة مجموعة مواطنين أجبرهم الجيش على مغادرة منزلهم المستهدف. وقالت بتسيلم التي تأسست مع اندلاع الانتفاضة الأولى، استنادا لشهادة زودها بها عبر الهاتف المواطن منير شفيق النجار المقيم في خزاعة: إن قوات الاحتلال شرعت فجر الثلاثاء في هدم منازل في حيه المحاذي لحدود أراضي .48 مشيرا إلى أن الجنود أشاروا إلى المواطنين ليغادروا منازلهم بواسطة الرصاص. ويؤكد نجار أن قريبته روحية النجار 50 عاما غادرت منزلها وهي ترفع راية بيضاء بغية فسح المجال أمام عائلتها من خلفها لكن الجنود رموها بالرصاص فخرت صريعة. ولفت إلى أن ذويها وطواقم الإسعاف منعوا من الاقتراب منها وهي ملقاة على الأرض حتى استشهدت.