شهدت مدينة داماتورو شمال شرق نيجيريا صباح أمس الاثنين، انفجارات وإطلاق نار في ما يشتبه بانه هجوم لحركة بوكو حرام ضد الشرطة حسب شهادات لسكان محليين. ونقلت تقارير إخبارية، عن أحد سكان المنطقة قوله أن دوي إنفجارات وإطلاق نار بأسلحة ثقيلة أيقظ السكان في منطقة غوجبا رود في مدينة داماتورو كبرى مدن ولاية يوبي، مشيرا إلى ان « المسلحين جاؤوا بأعداد كبيرة وأحرقوا مكاتب الشرطة وهم يتوجهون الآن إلى الاحياء السكنية». وأضاف «غادرنا منازلنا ونحن الآن في الأدغال ولا نعلم ماذا سيحصل». من جهته، قال مسؤول حكومي من سكان المدينة ان « الفوضى تعم المدينة برمتها وكل ما أسمعه من منزلي هو إنفجارات وإطلاق نار». ونفذ الهجوم بعد تفجير انتحاري مزدوج أعقبه اطلاق نار أوقعا ما لا يقل عن 120 قتيلا في المسجد الكبير في كانو يوم الجمعة أثناء الصلاة في هجوم نسب إلى حركة بوكو حرام المتشددة. وقد أمر الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، أول أمس، بإجراء تحقيقات واسعة النطاق، بشأن التفجيرات في المسجد وأكد «عزم الحكومة وضع نهاية للاعمال الحقيرة لكل الجماعات والاشخاص المتورطين في الاعمال الإرهابية». وسبق لحركة بوكو حرام، التي تخوض تمردا يشتد عنفا خمس سنوات سعيا لإقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا، أن شنت هجمات مماثلة.