تحسبّا للموسم الدراسي القادم 2008 / 2009 وقف والي ولاية سيطف السيد »نور الدين بدوي«، عند العديد من المشاريع ببعض بلديات جنوب الولاية، والتي تتعلق بمشاريع قطاع التربية، حيث تفقّد من خلال هذه الزيارة11 مؤسسة تربوية منها 6 ثانويات، 5 متوسطات. البداية كانت من بلدية ''مزلوق'' أين عاين الوالي مشروع إنجازثانوية ب 600 مقعد بيداغوجي بقيمة إجمالية قدرت ب 13 مليار سنتيم، والتي سوف تستلم نهاية أكتوبر بسب تأخر الأشغال بنسبة 20 ٪ والمتعلقة بالمطعم وقاعة الرياضة، أما بلدية »قلال« فاستفادت هي الأخرى من إنجاز ثانوية ب 600 مقعد وبقيمة 6 ملايير سنتيم. أما بلدية »عين ولمان« فاستفادت من إنجاز متوسطة ب 9 ملاييرسنتيم ومشروع إنجاز 6 أقسام كتوسعةوصلت الأشغال بها نسبة 55 ٪ وبقيمة 2 مليار سنتيم. وخلالها أكد الوالي على ضرورة تجهيزها تحسبا للدخول المدرسي القادم، كما تفقد ورشة إنجاز ببلدية ''صالح باي'' »قاعدة 3« ب 9 ملاييرسنتيم تستلم هي الأخرى في أكتوبر القادم ،أما بلدية ''أولاد ينان'' فقد تفقد بها مشروع إنجاز متوسطة قاعدة 7 وبأكثر من 3 ملايير سنتيم، وثانوية بنفس المنطقة ب 600 مقعد وبقيمة إجمالية للمشروع 16 مليارسنتيم، ومدتها 12 شهرا. أما بلدية ''بوطالب'' استفادت هي الأخرى من مشروع انجاز ثانوية ب 600 مقعد بيداغوجي، وبنسبة الأشغال جارية بها ب 35 ٪ وبقيمة مالية قدرت ب 19 مليارسنتيم، تفقد مشروع إنجاز متوسطة بعين آزال، أما بلدية ''قجال'' فقد تفقد مشروع إنجاز ثانوية ب 800 مقعد بيداغوجي، وبقيمة مالية قدرت ب 17 مليار سنتيم، ونسبة الأشغال بها 90 ٪، لينهي زيارته بتفقد ثانوية بعين الطريق ب 600 مقعد بيداغوجي وبقيمة مالية قدرت ب 16 مليارسنتيم، ونسبة الأشغال جارية ب 75 ٪ .وعقب هذه الزيارة التفقدية، أكد المسؤول الأول بالولاية على ضرورة تجهيز المرافق التربوية في أقرب وقت ممكن، وذلك تحسبا للدخول المدرسي القادم. هذا وقد أبدى كذلك بعض الملاحظات على هذه المنشآت التربوية من حيث العيوب والنقائص المدرجة في داخل هذه الشاريع، ودعى لتجنبها في المشاريع القادمة وخاصة تلك التي تتعلق بالجمال الفني والمعماري للمؤسسة. في المقابل أبدى ارتياحه لبعض المؤسسات من حيث الصبغة الفنية المعمارية والهندسية، وكمثال على ذلك ثانوية ''أولاد تبان''. وتجدر الإشارة، أن هذه الزيارات التفقدية والخاصة بتفقد مشاريع قطاع التربية الوطنية متواصلة إلى غاية نهاية الأسبوع، وذلك بتفقد شمال وغرب الولاية.