تستجيب الصيغة السكنية البيع بالإيجار بشكل أفضل وأحسن للاحتياجات المعبر عليها من طرف المواطنين الجزائريين في مجال السكن حسبما أكده، أمس، بأريس بولاية باتنة وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون. وأضاف الوزير في مستهل زيارة عمل تدوم يومين إلى ولاية باتنة بأن صيغة البيع بالإيجارالتي تسييرها الوكالة الوطنية لتحسين وتطوير السكن تعد اليوم «الأكثر تفضيلا من طرف الجزائريين» وهي تعد بمستقبل زاهر. وبفضل الطابع الهام والطموح للبرنامج المخصص من طرف الدولة ضمن هذه الصيغة فإن ما بين 5 إلى 10 في المائة فقط من الطلبات لم يتم تلبيتها لأسباب موضوعية حسبما أشار إليه السيد تبون، موضحا في هذا السياق بأن 630 ألف وحدة من بينها 230 ألف برسم البرنامج السابق قد تم تسجيليها في انتظار مواصلة برنامج الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره وذلك «وفقا لإمكانيات الدولة». وقد استفسر الوزير بأريس حول مدى تقدم أشغال بناء 480 سكن عمومي إيجاري قبل تفقده ورشة إنجاز 730 سكن ترقوي مدعم. كما قام الوزير بوضع حجر الأساس الرمزي ل300 سكن عمومي إيجاري قبل أن يعاين 50 سكنا ريفيا مجمعا حيث طلب بعض الفلاحين بعين المكان بزيادة مساعدة الدولة للسكن الريفي المحددة حاليا ب700 ألف د.ج وذلك بالنظر إلى الطابع الجبلي والتضاريس الوعرة لهذه المنطقة. وبعد أن ذكرهم بأن أشغال الطرق ومختلف الشبكات والوعاء العقاري قد تم التكفل بها من طرف السلطات العمومية، التزم الوزير بطرح هذه المسألة على الهيئات المعنية بالبلاد. وسيدشن الوزير الذي سيواصل زيارته لولاية باتنة اليوم مصنعا لإنتاج البلاط الخزفي بفسديس ويطلق مشروع إنجاز 800 سكن عمومي إيجاري قبل أن يتفقد عديد المشاريع التابعة لقطاعه بالقطب الحضري الجديد حملة.
