تحتل عدد العائلات بمدينة معسكر بالظبط ضواحي ''خصيبة '' قطعة أرضية كانو قد احتلوها منذ سنوات ويرجع هذا حسب ما صرح به هؤلاء إلى حاجتهم الماسة إلى سكن يأويهم رفقة أطفالهم رغم طلبهم المستمر والملح من أجل الحصول على سكن من طرف السلطات المحلية، إلا أنه لا حياة لمن تنادي كما قالو لم يجدو أسماءهم ضمن القوائم، مما حتم عليهم طلب الإدماج لمركز العبور خصوصا بقرية نواري حمو والسلاطنة لأنهم يئسوا من الحياة الفوضية، وما هي إلا لحظة أمل من أجل أن تتطلع إليهم أعين السلطات المعنية، ومن جهة أفاد أحد أعضاء المجلس البلدي لمصدر أن هذه العائلات أقدمت على احتلال هذه الأراضي التي تعد ملكا للدولة بطريقة غير قانونية. بالإضافة إلى أن أغلبهم يعدون غرباء عن الولاية، وعليه فسوف تتخذ في حقهم الإجراءات اللازمة لأن هذه السكنات تعمل على تسوية الوجه الحضاري للولاية.