سجلت مصالح أمن ولاية سكيكدة خلال شهر أفريل 2015، 47 حادثا مروريا جسمانيا على مستوى الأقاليم الحضرية خلفت في مجملها 54 مصابا بجروح متفاوتة الخطورة «32 رجل + 02 نساء + 20 قاصر» أسفرت عن حالة وفاة، وهي حصيلة مرتفعة نسبيا مقارنة بالشهر الفارط ، فيما يخص عدد الحوادث فقد ارتفعت بفارق 16 حادثا مروريا وكذا في عدد الجرحى فقد ارتفعت ب18 جرحى وكذا في عدد القتلى بحالة وفاة ، وعلى غرار الأشهر السابقة، تعتبر العوامل المتعلقة بالعنصر البشري سواء كان الخطأ صادرا عن السائق أم عن المشاة على حد سواء من أهم الأسباب الرئيسية لهاته الحوادث المتمثلة أساسا في عدم الانتباه بالنسبة للسائقين، وكذا عدم أخذ الحيطة والحذر من طرف المشاة أثناء اجتياز الطريق اللذان يعدان السببين الرئيسيين لمعظم تلك الحوادث. فبالإضافة إلى العمل التحسيسي الذي تقوم به مصالح الأمن العمومي تجاه مستعملي الطرق وأمام هذا الوضع فإن المصلحة وفي إطار الوقاية المرورية قد حررت خلال هذا الشهر، 2325 مخالفة في قانون المرور، 334 حالة سحب لرخص السياقة، 1636 جنحة مرورية، كما تم وضع 38 مركبة بالمحشر لارتكاب سائقيها مخالفات تستوجب ذلك. كما قام كذلك طاقم الرادار التابع للمصلحة ب33 عملية ميدانية سجل خلالها 613 مخالفة الإفراط في السرعة ،وبالنسبة لنشاط فرق شرطة العمران وحماية البيئة التابعة لأمن ولاية سكيكدة فقد حررت خلال هذا الشهر 132 مخالفة تم إرسالها إلى الجهات القضائية للفصل فيها منها 83 مخالفة متعلقة بالعمران، 60 متعلقة بإنجاز بناءات بدون رخصة مع إنجاز 23 عمليات هدم، بالإضافة إلى 49 مخالفة متعلقة بحماية البيئة، من بينها إيداع النفايات الخاصة الخطرة أو رميها أو طمرها أو غمرها أو إهمالها في مواقع غير مخصصة، عرقلة الرصيف العام بالسلع ، عدم القيد في السجل التجاري وانعدام الفوترة عدم احترام شروط النظافة داخل المحل التجاري، إلقاء أو وضع أقذار أو مياه قذرة أو أية مواد أخرى في الطريق العمومي يؤدي سقوطها إلى إحداث ضرر أو تتصاعد منها روائح كريهة، إعاقة استعمال الطرق والأماكن العمومية بوضع مواد من شأنها أن تمنع حرية المرور أو تجعله غير مأمون.