حرم فريق أمل الأربعاء شباب بلوزداد من مركز الوصافة بعدما تمكن من تعديل النتيجة في المباراة التي جمعتهما السبت ب«ملعب 20 أوت" بالعناصر برسم الجولة التاسعة والعشرين وما قبل الأخيرة من عمر البطولة، في الأنفاس الأخيرة من اللقاء حيث انتهت النتيجة بهدف لمثله، وبعد نهاية اللقاء اقتربنا من صاحب هدف التعادل المهاجم "أسامة درفلو" الذي أمضى بالمناسبة هدفه العاشر في البطولة، حيث أكد لنا بأن الهدف المسجل أمام بلوزداد هو الأغلى في مسيرته الكروية، مؤكدا بأن "الزرقا" لن تعود إلى القسم الأدنى وستتفادى السقوط في اللقاء القادم أمام المولودية، كما تحدث عن سبب فشل صفقة احترافه بنادي الصفاقسي التونسي، في هذا الحوار: "الشعب": تعادل بطعم الفوز أمام شباب بلوزداد؟ أسامة درفلو : صحيح أنه تعادل بطعم الفوز لأنه جاء في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة وهو ما جعلنا نسعد كثيرا بهدف التعادل الذي أعاد لنا الأمل من أجل البقاء في حظيرة الكبار، عانينا كثيرا خلال هذا اللقاء وعرفنا كيف نسير شوط المباراة الأول وبداية المرحلة الثانية من اللقاء، ورغم أننا تلّقينا الهدف الأول في الدقيقة الثالثة والسبعين من المرحلة الثانية، إلا أننا لم نفقد الأمل في العودة في النتيجة.. والحمد لله كان لنا ذلك في الدقيقة الثالثة والتسعين من قذفة قوية سكنت شباك الحارس "مليك عسلة" الذي أنقذ مرماه وحرمنا من فتح باب التسجيل في العديد من المناسبات خلال أطوار المباراة، نقطة ضعفنا هذا الموسم هو عدم تجسيدنا للفرص التي تتاح لنا، لكن نقطة قوّتنا هو أننا سجلنا الكثير من الأهداف الحاسمة في الوقت البدل الضائع وهو ما حدث في مباراة اليوم. سجلت هدف التعادل والهدف العاشر لك منذ بداية الموسم في البطولة؟ الحمد لله برهنت في لقاء اليوم بأني عدت بقوة في الجولات الأخيرة بعدما مررت بفترة فراغ رهيبة في مرحلة العودة، الحمد لله سجلت في لقاءات هامة وأمام فرق كبيرة، آخرها كان أمام وفاق سطيف. لكن أعتبر الهدف الذي سجلته اليوم أمام فريق شباب بلوزداد الأغلى في مسيرتي الكروية المتواضعة، لأنه أعاد لنا الأمل في البقاء في المحترف الأول وأخرجنا من ثلاثي المؤخرة المهدد بالسقوط، وسيجعلنا نخوض اللقاء القادم أمام مولودية الجزائر بمعنويات مرتفعة رغم أننا سنواجه أحسن فريق في مرحلة العودة بعدما تمكن من الرجوع بقوة وعرف كيف يجلب النتائج الايجابية تلو الأخرى التي جعلته يضمن البقاء في الجولة ما قبل الأخيرة من عمر البطولة. لكن هذا لن يقلّل من عزيمتنا في الفوز وسنتفادى السقوط أمام العميد في ملعبنا، لأننا بعد الموسم الكبير الذي أدّيناه ببلوغنا نهائي كأس الجمهورية لا نستحق السقوط، وسنهدي البقاء إن شاء الله لكل سكان الأربعاء الذين يتنّفسون كرة القدم. وماذا عن احترافك في النادي الصفاقسي التونسي؟ الصفقة لم تتم لأن إدارة النادي التونسي اعتبرت قيمة شراء ورقة تسريحي بالجد مكلفة بعدما طلبت إدارة أمل الأربعاء مبلغ مليونين أورو من أجل تسريحي، وهو ما جعل إدارة الصفاقسي تصرف النظر عن خدماتي نهائيا، لا أخفي عليك بأني كنت أوّد الاحتراف في البطولة التونسية للرفع من مستواي ولما لا الذهاب بعد سنتين إلى أحد البطولات الأوروربية. لازلت مرتبطا بعقد مع فريقي الحالي وسأشرفه إلى نهايته، أبلغ من العمر 19 سنة والمستقبل مازال أمامي من أجل الاحتراف، أتمنى إضافة هدف واحد على الأقل ضد المولودية في الجولة الأخيرة من البطولة لبلوغ عتبة ال 11 هدفا في موسمي الأول مع الأكابر، وأتمنى أن أؤدي مستويات راقية مع المنتخب الأولمبي والتأهل إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو البرازيلية.