كشف والي ولاية الشلف عن توزيع حصة معتبرة من السكنات الإجتماعية المبرمجة منذ استلامه إدارة الولاية إلى غاية هذا الشهر والمقدرة ب 1400 وحدة سكنية في انتظار عمليات هامة أخرى خاصة في السكن الريفي الذي استفادت منه المنطقة والمقدر ب 2000 وحدة سكنية بهدف عودة النازحين وتثبيت السكان بمناطقهم الأصلية ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وحسب السيد محمود جامع فإن توزيع هذه الحصة في الوقت الرهن جاء استجابة لرغبات واحتياجات العائلات المتضررة التي خضعت لعمليات تحقيق معمقة من طرف الفرق المكلفة بدراسة الملفات على مستوى الدوائر13 التي تضم 35 بلدية حسب ذات المسؤول الأول بالولاية الذي تحدث عن حصص أخرى هامة بعدة بلديات كأم الدروع والشلف وأولاد عباس وغيرها من المناطق التي أعطليت لفرقها تعليمات صارمة لضبط القوائم للمستحقين الحقيقيين ، وفي حالة وجود حالات طعن فإن الجهات المعنية بالمجلس الشعبي الولائي ستعكف على إعادة الدراسة والتحقيق الميداني. وفي ذات السياق وضمن تعليمات فخامته أشار الوالي أن الإجراء الذي اعتمده لمعالجة ملف السكن الجاهز يعرف تجسيده ميدانيا، أما بخصوص الحصة السكنية المقدرة ب 6400 وحدة سكنية والذي أدرجها رئيس الجمهورية ضمن البرنامج العادي لفائدة أبناء الولاية لإنشاء مدينتين جديدتين بكل من الشطية ومنطقتي الشرفة وحي بن سونة، حيث تعرف نسبة الإنجاز بالشطية وتيرة جد متقدمة فيما شارفت حصة أخرى على نهايتها. ومن جهة أخرى أكد ذات المسؤول على نجاعة برنامج السكن الريفي الذي استفادت منه ولاية الشلف خلال المراحل السابقة حيث تم انجاز أكثر من 12 ألف وحدة سكنية ريفية ضمن برنامج الرئيس لفائدة هذه المناطق التي عادت إلى نشاطها الزراعي والفلاحي. واستكمالا لهذه الأهداف التي حققت الاستقرارلسكان هذه الجهات تدعمت ولاية الشلف بحصة معتبرة ثانية تتمثل في 2000 وحدة سكنية خلال هذا السداسي والتي تم توزيعها على مستحقيها حسب الملفات المودعة لدى المصالح المختصة بالعملية واللجنة الولائية.كما انطلق بالموازاة مع ذلك تنفيذ برنامج السكنات الهشة التي استفاد أصحابها من حصة 2000 وحدة سكنية التي شرع فيها طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.