وصف، أمس، السيد إبراهيم صدراتي رئيس بلدية دالي ابراهيم العمل التحسيسي الذي باشرته مصالحه من أجل تسجيل المواطنين بالقوائم الإنتخابية للرئاسيات القادمة بالإيجابي جدا، نظرا للتجاوب الذي أبداه كل من إقترب إليه هؤلاء الأعوان. وأكد صدراتي في لقاء إعلامي عقده بمقر البلدية حول تقييم اداء مجلسه البلدي، أنه تم تخصيص خمسة فرق تتشكل كل فرقة من 4 أعوان انتقلوا إلى مختلف الجهات في البلدية قصد معرفة بالضبط الأشخاص الذين غير مسجلين في القوائم الإنتخابية خاصة في السكنات الجديدة وغيرها. ففي هذا الشأن، اتبعت البلدية البرنامج المسطر والمعد لهذه العملية التي حددت على مرحلتين، المرحلة الأولى بدأت من 14 جانفي إلى غاية 31 منه، وتوجهت للسكنات الجديدة المنجزة من سنة 2000 إلى ,2008 فقد تم إحصاء 579 عائلة من بين 1420 عائلة معنية بهذه العملية وهنا تم تسجيل 273 شخصا وهذا ما يعتبره المسؤول الأول عن البلدية بالمهم جدا.. إنطلاقا من أن هناك من كان يعتبر نفسه بغير المعني بمثل هذه الإجراءات الإدارية العادية.. والأكثر من هذا يتقاعس حتى في الإنتقال إلى بلديته الأصلية لشطب نفسه من قوائمها.. مثل هذا الحاجز النفسي أسقطته بلدية دالي إبراهيم التي قامت بكل ما يستلزم لتسجيل مواطنيها وتسهيل لهم اداء هذا الواجب دون أن يتنقلوا بأنفسهم إلى مصالح البلدية.. وهذا ما ارتاح له المواطنون ارتياحا كاملا وتاما. أما المرحلة الثانية فقد دشنت ما بين 1 و2 فيفري الجاري وما تزال متواصلة، واستهدفت الطلبة وبالخصوص الإقامة الجامعية للطالبات المكونة من 1500 سرير، وهنا تم إحصاء 1084 طالبة، وسجلت 671 طالبة. وفي هذا الإطار، لاحظ أعوان الفرق المتنقلة أن هناك طلبا متزايدا على التسجيل من قبل مواطني بلدية دالي ابراهيم الذين دعوا أعوان البلدية إلى معاودة القدوم إليهم قصد تسجيلهم خاصة الذين كانوا متغيبين عن اليوم الذي مرت فيه هذه الفرق على مساكنهم. وفي زاوية أخرى، أكد صدراتي أن بلديته تحتاج الكثير من العناية والدعم من قبل ولاية الجزائر، خاصة ما تعلق بالقضاء على ما تبقى من السكنات الفوضوية والهشة المقدرة ب95 فقط، ويأمل صدراتي في أن تسعى الولاية من أجل القضاء عى هذه الظاهرة بالبلدية، علما أن هناك حوالي ثلاثة طلب سكن على مستوى البلدية بالنسبة للسكن الاجتماعي و1040 سكنا تساهميا.. ولم تستفد البلدية منذ حوالي 22 سنة سوى من 40 سكنا اجتماعيا و150 سكنا تساهميا. وأثار صدراتي مسألة العقار الذي قال بشأنه بأن البلدية لا تحوز على أي قطعة أرضية لمشاريعها المرتقبة في الوقت اللاحق. وقد تلجأ إلى صيغة نزع الملكية للفائدة العمومية لإقامة ثانوية، ومتوسطة، وسوق مركزي وقاعة سينما، ومركز ثقافي ومحطة نقل، وقاعة رياضية ومعهد للموسيقى، فالبلدية أعطت عقاراتها لمعهد باستور، ودنيا بارك، والملعب أو المركب الأولمبي وفي المقابل لم تستفد من أي شيء يذكر... بالاضافة إلى وجود مشكل تسوية عقود الملكية بمنطقة بوشبشوب وجنان عشايبو ، تقدر قيمة تسويتها 150 مليار... وقد تم تغيير إنتقال قيمة التعويض من 700 دج إلى ما بين 12 و15 ألف دج للمتر المربع. وشدد صدراتي على المخطط الجديد للمرور عبر البلدية وهذا باعتماد مكتب دراسات جزائري (SAETI). وأشار رئيس بلدية دالي ابراهيم إلى نقطة حساسة وهي رفض مؤسسة ''نات كوم'' التعامل مع البلدية دون سبب يذكر والتي ترفض إرسال الشاحنات إلى هذه البلدية، علما أن عدد سكان البلدية 36 ألف نسمة وميزانيتها 35 مليار وستصل إلى 50 مليارا.