ذكر مدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني اللواء شواقي رشيد، أن «مصنع السيارات مرسيدس - بنز يندرج في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 لرئيس الجمهورية ويرمي إلى إعادة بعث الصناعة الوطنية». وأبرز اللواء شواقي، في تصريح صحفي على هامش تسليم أول دفعة من السيارات رباعية الدفع من صنع الشركة الجزائرية لصناعة سيارات علامة «مرسيدس - بنز» بعين بوشقيف، لمديرية الأمن الوطني، بحضور مدير الإدارة العامة للمديرية مراقب الشرطة النوي سيفي، ورئيس مجلس إدارة الشركة الجزائرية لصناعة سيارات علامة «مرسيدس- بنز» لتيارت العقيد اسماعيل كريكرو، أنه «طبقا لتعليمات نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، فإن هذا المصنع جسد لتلبية احتياجات مؤسسات الدولة، منها الجيش والمديرية العامة للأمن الوطني والجمارك والحماية المدنية والسوق الوطنية بصفة عامة». وذكر اللواء شواقي، أنه «قد وصلنا للهدف المرجو من وراء إنجاز هذا المصنع وهو التحكم في الإنتاج بأيادٍ جزائرية تكونت بألمانيا والنمسا وبمعهد التكوين في تقنيات السيارات التابع للشركة»، مضيفا بأن «تكوين هؤلاء الشباب الذين ينحدرون من ولاية تيارت هو مكسب عظيم، كونهم سيتحكمون مستقبلا في إنتاج السيارات وكذا في سلسلة التركيب». من جانبه أشار مدير الإدارة العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة النوي سيفي، في تصريح صحفي، أن هذه العملية تندرج في إطار توجيهات قيادة الأمن الوطني الرامية لتطوير التعاون المؤسساتي والمشاركة في تنمية الصناعة الوطنية. كما دعا رئيس مجلس إدارة الشركة الجزائرية لصناعة سيارات علامة «مرسيدس- بنز» لتيارت العقيد إسماعيل كريكرو، المتعاملين الاقتصاديين العموميين والخواص إلى اقتناء سيارات المصنع والتي تنتج وفق مواصفات عالمية. وأوضح مدير النوعية بالشركة الجزائرية لصناعة سيارات علامة «مرسيدس- بنز» لعين بوشقيف (تيارت)، خروبي عبد الكريم ل «وأج»، أن المصنع قد قام منذ دخوله مرحلة الإنتاج شهر سبتمبر من السنة الماضية وإلى غاية السداسي الأول من العام الجاري، بإنتاج 220 سيارة رباعية الدفع من صنف «ج» و64 سيارة نفعية نوع «سبرينتر». ويتوقع نفس المسؤول أن يحقق المصنع في سنة 2016 القدرة الإنتاجية المبرمجة أي 6 آلاف سيارة من نوع «سبرينتر» وألفي سيارة من الصنف (ج) ليكون بذلك المصنع جاهزا للإنتاج بصفة كلية.