الظروف الإقليمية تستدعي الحذر والحيطة أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، أمس، على تنصيب مرموري أمومن والياً جديداً لتندوف، بحضور السلطات المدنية والعسكرية، منهم إطارات الوزارة وممثلو المجتمع ومنتخبون في كل من بلديتي تندوف وأم العسل. بالمناسبة، أكد نورالدين بدوي أن الحكومة أعطت عناية خاصة للإمكانات الاقتصادية للولاية وخاصة منجم «غار جبيلات»، مبرزا أهمية تجسيد خط السكة الحديدية الرابط بين ولايتي تندوف وبشار وهو ما من شأنه إعطاء دفع قوي لعجلة التنمية بالولاية، منوهاً بذلك بما تزخر به المنطقة من إمكانات اقتصادية هائلة. وأثناء لقائه بممثلي المجتمع المدني، دعا الوزير نورالدين بدوي كافة أطياف المجتمع إلى مرافقة ودعم الحركية الاقتصادية، من خلال العمل التشاركي مع المسؤولين المحليين، مذكراً بالتحديات التي تواجهها البلاد، خاصة الأمنية منها وهو ما يستوجب من الجميع يضيف الوزير «المواصلة في نفس المساعي الرامية إلى المحافظة على أمن واستقرار المواطن، مع الحرص على تلاحم المجتمع الجزائري والذي لا يمكن أن يحدث إلا بتطبيق قوانين الجمهورية». وقال ذات المسؤول، إن «حماية حدود الجزائر والدفاع عن أمنها واستقرارها هي من أولويات الظرف الراهن»، مشيرا إلى أنه «من واجب الشعب الجزائري مشاركة الجيش الوطني الشعبي في مجهوداته الكبيرة الرامية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الحدود الوطنية». وأضاف في هذا السياق، أن «الظروف المحيطة بالجزائر تستدعي من المواطن رفع أقصى درجات الحيطة والحذر»، مشددا على ضرورة نشر الوعي بين المواطنين بهذا الخصوص. وبعد أن ذكر بفضائل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، ودوره في ترسيخ القيم النبيلة وسط المجتمع الجزائري، أبرز أهمية الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها لمواصلة مسار التنمية الذي «يجسده برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والذي زكاه الشعب الجزائري». للإشارة، فقد شغل مرموري أمومن، العديد من المناصب، كان آخرها رئيس دائرة برج باجي مختار بولاية أدرار.