عرضت وزيرة الخارجية الأميركية على كوريا الشمالية اتفاق سلام مشروطا بتخليها عن أسلحتها وبرامجها النووية، وذلك قبيل جولة آسيوية تمهد خلالها لاستئناف المحادثات العسكرية مع الصين. وتزامنت تصريحات هيلاري كلينتون التي تطرقت فيها أيضا إلى مسألة حقوق الإنسان في الصين وكوريا الشمالية وميانمار، مع تصريحات لدبلوماسي أميركي رهن فيها تقديم تنازلات بشأن الدرع الصاروخي بمساعدة روسيا على منع إيران من صنع قنبلة نووية. وتبدأ الوزيرة هذاالأسبوع أول جولة خارجية لها تشمل تباعا اليابان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والصين. وقالت كلينتون في خطاب ألقته في رابطة آسيا بواشنطن إن الولاياتالمتحدة ستكون مستعدة لتطبيع علاقاتها مع كوريا الشمالية وتوقيع اتفاق سلام معها، ومنحها مساعدات اقتصادية وأخرى في مجال الطاقة ومساعدة اقتصادية إذا كانت مستعدة للتخلص تماما من برنامجها للأسلحة النووية. كما أكدت في خطابها أن بلادها مستعدة لمنع انتشار الأسلحة النووية في آسيا. وشددت من جهة أخرى على أنه لا سبيل إلى التخلي عن العلاقات الأمنية بين الولاياتالمتحدةواليابان. وستكون حقوق الإنسان في الصين وكوريا الشمالية من بين القضايا التي ستثيرها الوزيرة الأميركية خلال جولتها الآسيوية. وذكرت كلينتون في خطابها أن بلادها ستحث على تعزيز حقوق الإنسان في دول مثل الصين وكوريا الشمالية وميانمار.