أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، أن وضعية اتحاد الكتاب الجزائريين الحالية شأن داخلي وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون له علاقة بما يحدث داخل هذا البيت، وإن كان قد تمنى في مداخلته أن يجد القائمون على الاتحاد السبيل الأمثل للخروج من الأزمة التي يعرفها منذ سنوات، حيث قال «أتمنى أن يعقد مؤتمر جامع لا يقصي فيه أحد». كما دعا الكتاب للترفع عن خلافاتهم وعن التراشق الذي لا طائل منه. وقال وزير الثقافة بأنه من المؤسف أن يصل الحال باتحاد الكتاب إلى هذا الحد من الشقاق والانقسام وهو المكان يضيف وزير الثقافة الذي يحفظ قيما ثابتة وأسماء راسخة في تاريخ الأدب الجزائري من أمثال مالك حداد ومحمد العيد آل خليفة.. وهي أسماء يقول وزير الثقافة تمثل مرجعية ويجب أن تبقى كذلك بالنسبة لكل الكتاب. من جهة أخرى، وفي رده على سؤال حول واقع الترجمة، ثمّن وزير الثقافة ما تحقق في هذا المجال، وقال «إننا مطالبون اليوم بمزيد من العمل والجهد لتحقيق نتائج أفضل حتى يصل من يكتبون بالعربية إلى القراء باللغة الأجنبية والعكس أيضا، فمن حق من يقرأ باللغة العربية أن يقرأ ما يكتبه الجزائريون الذين يكتبون باللغة الأجنبية». وذكر الوزير خلال مداخلته، بأن هذا المشروع قد بدأ العمل عليه منذ كان على رأس اتحاد الكتاب الجزائريين وتحديدا سنة 2003، حيث أنشأ الاتحاد خلية الترجمة التي تكلفت بترجمة أزيد من 30 إصدارا في إطار السنة الثقافية للجزائر بفرنسا 2003.