أطلق مجمع «كوندور» بالشراكة مع مؤسسة «داسان» الكورية وحدة جديدة تختص بصناعة عدة منتجات تدخل في تركيب شبكة الاتصالات وأجهزة ضخمة تستعمل في المولدات الكهربائية ينتظر منها أن تستحدث ما لا يقل عن 1500 منصب وتسمح بتحويل التكنولوجيا وتكوين المهندسين والتقنيين ويتطلع الرائد «كوندور» إلى الرفع تدريجيا من نسب الاندماج في هذا المنتوج الجديد من أجل التوجه مستقبلا لاقتحام الأسواق الخارجية من خلال التصدير. أكد عبد الرحمان بن حمادي رئيس مجلس إدارة مجمع «كوندور» عقب انعقاد مجلس الإدارة في لقائه الثاني للمؤسسة التي تضم أربع شركات ويتعلق الأمر «كوندور إلكترونيكس و»برج سيستيل» عن الجزائر وعن الجانب الكوري «داسان» و»ديتياس» أن الشريك الجزائري لديه 55٪ من أسهم المؤسسة بينما المستثمر الكوري يحوز على نسبة 45٪، وذكر أن المؤسسة ستسهر على تصنيع وتسويق كل ما يدخل في تركيب الاتصالات والأنترنت على وجه الخصوص من حلول وقائية وكذا تصنيع أجهزة ضخمة تستعمل للتبريد في المولدات الكهربائية على اعتبار أن عملية نقلها بعد استيرادها تكلفتها باهظة لذا ستركب مستقبلا بالجزائر. ولم يخف بن حمادي رئيس مجلس إدارة كوندور في سياق متصل أن شبكة الاتصالات في الجزائر مستوردة مائة بالمائة وحان الوقت بعد إعلان الدولة على تشجيعها الاستثمار في هذا المجال، متوقعا أن يصل عدد مناصب الشغل التي تستحدث من خلال هذه المؤسسة الجديدة نحو 1500 عامل من بينهم العشرات من المهندسين الذين سيستفيدون من التكوين والتأهيل، وحول تكلفة المشروع قال بن حمادي بتحفظ سننطلق ب 10 ملايين دولار في البداية على أن يرتفع الغلاف المالي. ومن جهته ممثل الشريك الكوري السيد نام قال أن مؤسسته رائدة عالميا وتصنف العاشرة ولديها خبرة معتبرة بالنظر إلى استثماراتها الواسعة في كل من أمريكا واليابان وقارة آسيا ملتزما بتوفير التكنولوجيا التي يحتاجها الجزائريون وفوق ذلك لديها مراكز بحث وفرضت منتوجها المنافس في الأسواق العالمية، مبديا استعداده لتغطية النقص الذي تحتاجه الجزائر.