عاد من جديد السيد محمد راوراوة على رأس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لعهدة جديدة، بعدما كان على رأس الهيئة سنة .2001 وتنتظر الرئيس الجديد ملفات ثقيلة على طاولة الفاف، بعد المشاكل الكثيرة التي عرفتها عهدة الرئيس السابق عبد الحميد هداج، خاصة على مستوى بطولة القسم الوطني الأول والثاني. بالاضافة إلى المشاكل مع سلك التحكيم، والتي صنعت الحدث لأكثر من مرة، دون نسيان متاهات البرمجة التي أسالت الكثير من الحبر في مختلف وسائل الإعلام، وهي كلها تحديات تنتظر المكتب الجديد للفاف، بالاضافة وبدون شك المنتخب الوطني الذي يعد أحد أكبر إهتمامات الفاف، خاصة وأنه في ظرف حساس مع قرب بدء التصفيات المشتركة لكأسي أمم إفريقيا والعام .2010 وبعد وصوله لرئاسة الاتحادية، اعتبر السيد راوراوة أن جل اهتمامات الفاف، ستصب في خدمة المنتخب الوطني، الذي يعد الأولوية الأولى والذي يجب أن يحظى باهتمام أكبر على جميع الأصعدة، حيث أكد راوراوة أمام رؤساء الأندية أن هذا الموسم، يجب أن تتظافر فيه جهود الجميع وأن نضع اليد في اليد، كل واحد من موقعه لخدمة المنتخب المقبل على تحديات صعبة وهذا يتطلب من الجميع تسهيل المهمة. وستوضع الإمكانيات في خدمة المنتخب الوطني المقبل على الدور الثالث والأخير من التصفيات المشتركة لكأس إفريقيا والعالم ,2010 خاصة البرنامج المكثف الذي ينتظر الخضر، ونقصد بذلك المعسكرات والتربصات التي سيدخلها الخضر بداية من شهر مارس، قصد التحضير الجيد للمباريات الرسمية بداية مع مواجهة منتخب رواندا في ال28 مارس القادم بالعاصمة الرواندية كيغالي، ولعل الاجتماع الذي جمع الرئيس راوراوة بالمدرب الوطني رابح سعدان خير دليل على ذلك، حتى تطلع الفاف على برنامج الخضر، ويتم العمل في تنسيق وتنظيم بين الطرفين. والشيء الإضافي الذي تدعم به المنتخب الوطني عن طريق الفاف الوجوه الجديدة، التي ستكون سندا قويا ونقطة ربط قوية بين المنتخب والفاف على غرار وليد صادي وجهيد زفزاف، واللذان أوكلت لهما مهمة التنسيق والربط بين الاتحادية والمنتخب الوطني، وكل هذه المعطيات والتنظيم يبشر بالخير على مستوى المنتخب المقبل على تحديات صعبة للغاية.