أكد رئيس المجلس الشعبي لولائي حسين هارون، عدم إلغاء أي مشروع استفادت منه تيزي وزو، مشيرا إلى عدم تلقي أي تعليمات أو قرارات وزارية تتضمن إلغاء أو توقيف مشروع، عكس ما تتداوله بعض الأطراف. رئيس المجلس الشعبي الولائي، خلال الدورة التي جاءت للنظر في المشاريع الهامة قال، إنه يجب التحلي بالمسؤولية وإعطاء المواطن الخبر الحقيقي، مضيفا أن المشاريع الهامة التي انطلقت بالولاية والتي تسهر الوزارة المعنية على متابعتها لم يتم إلغاؤها مع الأزمة الاقتصادية الحالية وانخفاض أسعار البترول. أضاف ذات المتحدث، أن ولاية تيزي وزو، التي تملك أزيد من 100 مشروع، مشكلها الكبير يكمن في التأخر وعدم احترام آجال استلامها، هذا الوضع اضطره، على حد تصريحاته، مطالبة الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته الأخيرة، بوضع مخطط للولاية، ما يجبر المسؤولين المحليين على تدارك التأخر الذي يزيد عن 15 سنة. استفادت تيزي وزو من ميزانية كبيرة لشراء العقار خلال زيارة سلال، ما سمح بتجسيد مشاريع هامة، وأن كافة المشاريع تأخذ مجراها الطبيعي، على غرار الطريق الاجتنابي الرابط بالسيار شرق - غرب الذي هو في طور الإنجاز، وكذا مشروع سد سوق نثلاثة في طور الإنجاز، بالرغم من اعتراض مالكي الأراضي، ملعب 50 ألف مقعد، التيليفريك، الطريق السريع الرابط بين اعزازقة على وشك الانتهاء، والقطار الذي سيشتغل قريبا بالولاية. بخصوص المستشفى، أكد المسؤول أن الشركة الكورية تؤكد على انتهاء الدراسة وسيكون مكسبا كبيرا للمنطقة، ناهيك عن استلام مركز معالجة السرطان بذراع بن خدة، إلى جانب ثلاثة مستشفيات جوارية ب60 سريرا بكل من واسيف، واضية وسوق الأثنين، تعرف تقدما كبيرا في الأشغال، رغم تأخر اثنين في انطلاق الأشغال. وقال ذات المتحدث، إن كافة هذه المشاريع المسجلة تشكل أولويات المواطنين. وبخصوص المشكل البيئي، تأسف حسين هارون للأوضاع التي آلت إليها الولاية، مشيرا إلى أن كافة المجهودات التي بذلت في هذا الصدد لم تجد بعد نتائجها، قائلا إن لامسؤولية المواطنين هي السبب في تأزم أوضاع البيئية، مؤكدا أن على السلطات الأمنية التدخل لحماية البيئة، داعيا إلى وجوب البحث عن الأسباب الرئيسية والمسؤولين عن تدهور الأوضاع لوضع حد للمشكل. أما المناطق الصناعية، خاصة منها منطقة النشاطات التي كان من المقرر أن تنجز بتيزي غنيف، ذراع الميزان، والمتوقفة بدون أي مبرر، قال ذات المتحدث إن المواطنين يطالبون بهذه الأخيرة، مستغربا توقيف المشروع من طرف مديرية الفلاحة، مشيرا إلى أن مشروعا بمثل هذه الأهمية يجب أن يجسد، خاصة مع الأزمة الحالية.