أكد الأمين العام المساعد لمنظمة الأممالمتحدة والمدير العام لمعهد الأممالمتحدة للتكوين والبحث (أونيتار)، نيكيل سيث، أمس، بالجزائر العاصمة، الدور «المحوري» الذي تلعبه الجزائر في تسوية النزاعات من خلال الحوار والتشاور. وأكد المسؤول الأممي عقب لقائه مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أن «الجزائر كان لها دائما دور محوري في تسوية النزاعات خارج حدودها وذلك من خلال الحوار والتشاور وبدفع من رئيسها (عبد العزيز بوتفليقة)». في نفس الشأن، أوضح المتحدث يقول: «لقد سجلت منذ 20 سنة الدور الذي تلعبه الجزائر وممثليتها بالأممالمتحدة، أين دافعت دوما عن مبادئ الأممالمتحدة في مجال إرساء السلام»، معربا عن «أمله» في أن تساهم الجزائر في أجندة الأممالمتحدة 2030 لتحقيق السلام والرخاء عبر العالم. من جهة أخرى، أوضح المسؤول الأممي أن محادثاته مع لعمامرة كانت «مطولة ومعمقة» وتعكس «عمق العلاقات» بين الجزائر وأونيتار. ويشرف هذا المعهد بالجزائر على تطوير العديد من مشاريع التعاون حول تدعيم القدرات، خصوصا المقاولاتية لدى الشباب وتكوين إطارات الإدارات المركزية والجماعات المحلية في مجال التسيير.