أعرب حزب تجمع أمل الجزائر «تاج»، أمس، عن رفضه التام «للتشكيك» في مؤسسات الدولة، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، مؤكدا أن رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، يضطلع بمهامه الدستورية ب»طريقة عادية». وأكد الحزب في بيان نشره عقب الرسالة التي وجهتها بعض الشخصيات إلى رئيس الجمهورية، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، «رفضه التام للتشكيك في مؤسسات الدولة الجزائرية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة». ويرى «تاج» أن «رئيس الجمهورية يقوم ويضطلع بمهامه الدستورية بطريقة عادية بمتابعتة الشخصية وإشرافه المباشر على كل مايجري داخل وخارج الوطن من خلال اجتماعات مجلس الوزراء وتوجيهاته للحكومة ولقاءاته مع رؤساء الدول والحكومات الأجنبية». كما عبر عن «احترامه لحرية التعبير وعن الرأي والرأي الآخر في إطار ديمقراطي وهو حق يكفله الدستور ومكسب ديمقراطي في جزائر التعددية وحرية التعبير». ومن خلال تتبعه «بكل اهتمام» لما يجري في الساحة الوطنية، يؤكد حزب «تاج» على أن «الوضع في الجزائر في غنى عن حالة الاستقطاب والتجاذبات السياسية». وفي هذا الصدد، دعا الحزب الجزائريين «في هذه المرحلة لرفع التحديات التي تواجه البلاد وإلى الاستثمار في مساحات التقارب والتوافق للحفاظ على مكتسبات الأمن والتنمية والاستقرار».