سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التوحيد والجهاد الإرهابية تصعّد من اعتداءاتها للتأثير على مفاوضات الجزائر مجلس الأمن وبان كي مون يدينان مقتل 4 من قوات "مينوسما" الأممية وإصابة 15 آخرين
كثفت حركة التوحيد والجهاد الإرهابية من عملياتها المسلحة بشمال مالي، حيث اغتالت عناصرها أربعة جنود، وجرحت 15 آخرين، من القوات الأممية ”مينوسما”، بعد زرع لغم جديد أول أمس، في عمليات جبانة تهدف إلى التأثير على مفاوضات الجزائر بين الفرقاء الماليين. وقد وقع الانفجار بعد أن زرعت الجماعات الإرهابية لغما جديدا بمنطقة كيدال، ما تتسبب في مقتل أربعة جنود تشاديين، وهي عملية تضاف للعمليات السابقة التي استهدفت القوات الأممية من خلال إطلاق قذائف ”هاون” على المعسكرات الأممية وزرع ألغام أرضية وإطلاق النار على دوريات قوات ”مينوسما”. وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الهجوم الذي استهدف قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأممالمتحدة في مالي، معربا عن ”حزنه الشديد” لمقتل أربعة من عناصرها، وهو حادث يندرج في سلسلة الأحداث التي تستهدف القوات الأممية المنتشرة بشمال مالي، وأكد أن هذه الهجمات لن تغير من تصميم الأممالمتحدة على دعم الشعب المالي في بحثه عن السلام. من جهة أخرى، استنكر مجلس الأمن الدولي بشدة، الهجمات التي تنفذها جماعة التوحيد والجهاد الإرهابية ضد قوات حفظ السلام ”مينوسما”، وأكد دعم أعضاء المجلس الكامل لقوات ”مينوسما” وأيضا الفرنسية، ودعا حكومة مالي إلى التحقيق في هذا الهجوم بأسرع وقت وتقديم الجناة إلى العدالة، مشددا على ضرورة التصدي بكل الوسائل وفقا لميثاق الأممالمتحدة، للتهديدات على السلم والأمن الدوليين الناتجة عن الأعمال الإرهابية، وأن أي أعمال إرهابية وإجرامية هي أعمال غير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها ومرتكبيها. وأكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم للبعثة الدولية في مساعدة السلطات في مالي والشعب المالي في جهودها الرامية إلى إحلال السلام الدائم والاستقرار في بلادهم، حسب التكليف الصادر عن مجلس الأمن في القرار 2164.