«الشعب” مرجع المؤرخين... منبر الطلبة والمثقفين... وفسحة لآراء وانشغالات المواطنين بزغت والجزائر لاتزال في غمرة الاحتفال بنيل الاستقلال من أعتى استعمار عرفه القرن، كانت فأل خير على وطن يحسد عليه، مدرسة الإعلام والثقافة والفن يعترف لها الجميع بصدارتها في نقل كل ما يدور في الجزائر العميقة مرجعا للثقافة والاعلام والوطنية.. هي شهادات لأساتذة جامعيين وكتاب وفنانين رصدناها من تيارت على هامش ملتقى وننشرها في احتفائية أم الجرائد. الدكتور لحسن زغيدي: مدرسة الحداثة ومرجع للتأصيل العلمي «الشعب” حافظة الذاكرة الوطنية ومخزن إعلامي لها وهي تخصص يوميا وليس بالمناسبات صفحات ومنابر وأبواب للذاكرة الوطنية وتنقلها بكل نزاهة للأجيال المتعاقبة، عاش في حقبتها جيلان واستطاعت ان تقيم لحمة بين الجيلين من خلال كتاباتها أما بالنسبة للنخبة من الكتاب والمؤرخين فهي مرجع ومصدر للاعلاميين، ورغم التحول المزعوم لبعض الوسائل الاعلامية فجريدة الشعب بقيت وفية لمبادئ الجزائر رغم ان تطورها يزيد يوما بعد يوم ولا سيما في السنين الماضية في مجال الإبداع والاخراج وتطويرالاسلوب. «الشعب” هي المدرسة التي كوّنت جيل الحركة الوطنية ولا تزال تكوّن أجيال الدولة الوطنية، وإذا أحصينا الأحدات التي نشرتها الجريدة نجد أنها تفوق أيام السنة المقدرة ب 365 يوما، إذن فجريدة “الشعب” هي لسان حال الشعب وهي فعلا تمثل الشعب ونجد في كل صفحة من صفحات “الشعب” بصمة للحركة الوطنية وتاريخ الجزائر فحتى في صفحة الرياضة والثقافة والصفحة الاجتماعية إذن أقول جريدة “الشعب” لم تتخل عن دورها في تربية الشعب. وأنا كأستاذ للتاريخ اعتبرها مصدرا هاما في الرواية التاريخية لأن ل “الشعب” السبق في استنطاق من صنعوا وكتبوا أمجاد الثورة الجزائية الكبرى. و«الشعب” صنعت كل من أصبحوا أساتذة ومنظرون في الحقل الاعلامي. عمار خوجة: من لا يعرف جريدة “الشعب” لا يعرف الإعلام من لم يقرأ جريدة “الشعب” ولم يرجع لها يوما للبحث أو متابعة الاحداث فهو لم يواكب الحقل الاعلامي والتاريخي للجزائر، لكون كما قال لم تكن في الساحة الاعلامية سوى جريدة “الشعب” يوم كان الذين أصبحوا أساتذة الآن والتي كان الجميع يلجأ إليها للتأصيل والمنهجة للكتابة وقد أصبحت الآن منبرا يقصده الجميع ولا سيما المهتمين بالتاريخ والثقافة ومنبرا للتعبير الإبداعي هذا نسبة للنخبة أما القراء والطلبة فهم يلجأون إليها للتعرف على كل ما هو جديد يوميا ومنبر للمواطنين للتعبير عن انشغالاتهم، فأقول لجريدة “الشعب” عيد سعيد ومزيدا من التألق رغم تألقها دائما وشكرا للقائمين عليها والذين يسهرون رغم ثقل المهمةلأن الاحداث تتسارع ووقت التكنولوجيا أصبح لا يرحم. أحمد بوزيان (الشاعر التيارتي): “الشعب” أيقونة وجوهرة الإعلام «الشعب” إيقونة وجوهرة الاعلام من خلال تناولها للحقل الثقافي، يجد فيها من يتصفحها متنفسا وقد سبق ل “الشعب” ان نشرت لي حوارا حول الساحة الثقافية في الجزائر ونشرت لي بعض ابداعاتي وابداعات غيري، “الشعب” أصبحت مرجعا ثقافيا لجميع من يتعاطون الثقافة فما بالك بالمثقفين.. فهنيئا لها في عيدها ال 53. الأستاذ عمار (إطار تربوي): قلعة إعلامية «الشعب” مدرسة في الاعلام أولا والتاريخ والثقافة وجميع المجالات وقد تعلمنا ولا زلنا نتعلم ما لم نتعلمه في وسيلة إعلامية أخرى لموضوعيتها ودقة تحاليلها وتوازنها ورزانتها في تغطية الاحداث بعيدا عن التهويل والاثارة.