انتهى المركز الدولي للصحافة من وضع اللمسات الاخيرة لاستقبال ممثلي الصحافة الوطنية والدولية المكلفين بالتغطية الاعلامية للانتخابات الرئاسية المقبلة ابتداء من 25 مارس حسبما اكده أمس السبت مدير المركز السيد علي قايدي. واضاف السيد قايدي انه تم بالمناسبة وضع جميع الامكانيات المادية و البشرية في متناول الصحافيين الذين سيتكفلون بتغطية هذا الحدث السياسي الهام المرتقب يوم 9 افريل القادم. فبالنسبة لممثلي الصحافة المكتوبة وضع المركز قاعتين للتحرير و 80 جهازا للاعلام الآلي مزودا بشبكة الانترنيت فائقة السرعة و هو الامر الذي سيمكن الصحافيين -كما اشار ذات المسؤول- من ارسال مقالاتهم و الصور المرفقة معها بصفة ''مضمونة.'' ولتسهيل عمل الصحافيين المطالبين بارسال مقالاتهم بصفة يومية وفر المركز 6 اجهزة ناسخة و 6 اجهزة سكانير و نفس العدد من الطابعات الالكترونية. و سيلقى الصحافيون المنتمون للقطاع السمعي-البصري الاهتمام ذاته من المركز الدولي للصحافة بحيث تم وضع جميع الادوات التقنية اللازمة لتسهيل مهما تهم قبل وخلال وبعد الانتخابات الرئاسية. لهذا الغرض تم توفير كاميرات للتصوير وقاعات للتركيب وأجهزة للارسال و البث المباشر و في هذا السياق اوضح السيد قايدي ان ''هذه الاجهزة ستعمل بقدرة ارسال ثمانية برامج في وقت واحد'' مؤكدا انه في المناسبات الانتخابية السابقة كانت قدرة البث محددة بستة برامج فقط.'' وفي مقر المركز المتواجد في قلب العاصمة سيتمكن الصحافيون العاملون في القنوات التلفزيونية من استغلال استوديو لاستقبال ضيوف البرامج وبثها على الهواء مباشرة بالاضافة الى 4 استديوهات خارجية حسب التوضيحات التي قدمها ذات المسؤول. وبالنسبة للندوات الصحفية وفرت ادارة المركز قاعتان مجهزتان بجميع الوسائل السمعية و البصرية اللازمة بالاضافة الى اجهزة تلفزيون سيتم تشغيلها في اروقة المركز طوال تواجد الصحافيين و ستبث اخبارا عن مواعيد الندوات الصحفية و نتائج الانتخابات الرئاسية. والى غاية تحديد عدد الصحافيين المحليين و الاجانب من مختلف وسائل الاعلام الذين سيعتمدون من قبل الجهات المختصة لتغطية رئاسيات 2009 جند المركز الدولي للصحافة 70 موظفا من صحافيين وتقنيين لضمان افضل خدمة للاسرة الاعلامية.