صدرت المنظمة الوطنية لخريجي مدارس أشبال الثورة بيانا وقعه السيدان صالحي صالح، رئيس الجمعية المنتخب وإبراهيمي سلطاني، الكاتب العام، جاء فيه ما يلي: »نحن قدماء أشبال الثورة المجتمعون بتاريخ 21 مارس 2009 بفندق الأروية الذهبية بعد انتخابنا أمينا عاما للجمعية الوطنية المسماة: على بركة الله الجمعية الوطنية لخريجي مدارس أشبال الثورة الأستاذ صالحي صالح محامي لدى مجلس قضاء الجزائر ومعتمد لدى مجلس الدولة ولدى المحكمة العليا بالاضافة إلى أنه مجاهد من الدفعة الأولى لمدارس أشبال الثورة التي أسستها الحكومة الجزائرية المؤقتة إبان الثورة التحريرية سنة 1960 بالجمهورية التونسية والتي أشرف عليها حزب جبهة التحرير الوطني ثم أشرف عليها جيش التحرير الوطني إلى غاية سنة 1962 السنة التي تحصلت فيها الجزائر على استقلالها، وفي سنة 1963 افتتحت رسميا مدرسة وطنية لأبناء الثورة ودشنها الرئيس الراحل ''هواري بومدين'' أين أسندت مهام الإشراف عليها إلى الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني. وقبل اختتام الجمعية العامة أصر المندوبون على الإعلان رسميا باسم قدماء أشبال الثورة الممثلون رسميا من طرف جمعيتهم عن دعمهم ومساندتهم للمرشح الحر المجاهد عبد العزيز بوتفليقة. أولا: كونه الوحيد الذي أعاد الإعتبار لشبل الثورة الذي يعتبر أحد الرموز الوطنية وركيزة أساسية في خدمة الجمهورية، كما أن قراره التاريخي المتجسم في إحياء مدارس أشبال الثورة وبعث الحياة فيها من جديد ليعتبر في حد ذاته إنسجام كلي لقدماء أشبال الثورة مع سياسته الرشيدة وقراراته المنيرة. ثانيا: إنطلاقا من الحصيلة الايجابية جدا وخاصة سياسة الوئام المدني، وترقيتها إلى مصالحة وطنية وبالنظر إلى النتائج المحققة على أكثر من صعيد واستكمالا لمسيرة فخامته في ظل جزائر العزة والكرامة تقتضي ادارتها من لدن رجل دولة محنك وهي لصفة متجذرة في شخصه الكريم. للجزائر أبنائها المخلصين والمجد والخلود لشهداء الثورة الأبرار الذين من ضمنهم أبائنا ولشهداء الواجب الوطني الذين من ضمنهم رفقائنا.