أعلنت الجمعية الوطنية لخريجي مدارس أشبال الثورة في أعقاب انعقاد جمعيتها العامة بداية الأسبوع الجاري لانتخاب أمينها العام، عن دعمها ومساندتها للمرشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة. وقالت لائحة الدعم والمساندة للمترشح التي أصدرتها هذه المنظمة، أنه قبل اختتام الجمعية العامة، أصر المندوبون على الإعلان رسميا باسم قدماء أشبال الثورة الممثلون رسميا من طرف جمعيتهم عن دعمهم ومساندتهم للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. وأوضحت المنظمة، أن مساندة المترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة تنبع "من كونه الوحيد الذي أعاد الاعتبار لشبل الثورة الذي يعتبر أحد الرموز الوطنية وركيزة أساسية في خدمة الجمهورية، وذلك من خلال القرار التاريخي الذي اتخذ لإحياء مدارس أشبال الثورة وبعث الحياة فيها من جديد. وأضاف بيان للمنظمة، تلقت "المساء" أمس نسخة منه أن هذه المساندة تأتي انطلاقا من الحصيلة الايجابية جدا لسياسة الوئام المدني وترقيتها إلى مصالحة وطنية، إضافة الى النتائج المحققة على أكثر من صعيد. وكانت المنظمة قد انتخبت السيد صالحي صالح أحد مجاهدي الدفعة الأولى لمدارس أشبال الثورة التي أسستها الحكومة المؤقتة إبان الثورة التحريرية سنة 1960 بالجمهورية التونسية، وهي المدرسة التي افتتحت رسميا بعد الاستقلال منذ 1963، تحت اسم المدرسة الوطنية لأبناء الثورة التي دشنها الراحل هواري بومدين. ويشتغل السيد صالحي صالح بمهنة المحاماة، فهو محامي لدى مجلس قضاء الجزائر، ومعتمد لدى مجلس الدولة ولدى المحكمة العليا.