/الشعب/ في إطار تطبيق برنامج التفتيش السنوي لمصالح الشرطة عبر كامل التراب الوطني، قام اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أول أمس، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية تبسة بحضور مدير الجمارك الجزائرية، والي الولاية، السلطات العسكرية والمحلية وإعلاميين . وخلال زيارته، قام اللواء هامل رفقة مدير الجمارك بتفقد كل من مركزي الحدود البرية رأس العيون وبوشبكة، حيث اطلع على سير العمل بهذين المرفقين الأمنيين الهامين، كما ألح بالمناسبة على ضرورة التحلي بالاحترافية أثناء تأدية الهمام، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التنسيق الأمني بين مصالح الشرطة و الجمارك الجزائرية من خلال وضع قاعدة البيانات الخاصة بالأنتربول في متناول هذه الأخيرة من أجل تسهيل عملية التفتيش والعبور. في سياق متصل، أشاد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني بروح المسؤولية التي يتحلى بها رجال شرطة الحدود رفقة زملائهم من الأجهزة الأمنية الأخرى على غرار الجمارك، معتبرا إياهم الدرع الواقي للوطن وخط دفاعه الأول حماية لأمن المواطن والحدود، كما دعا رجال شرطة الحدود إلى ضرورة التحلي بمبادئ حقوق الإنسان أثناء تأدية المهام والإسراع في تقديم الخدمات الإدارية للعابرين وتقديم جميع التسهيلات. وفي إطار التكفل الإجتماعي الذي توليه القيادة العليا أهمية كبرى، أشرف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني خلال زيارته التفقدية، على مراسم تسليم أوامر بالدفع لفائدة 400 موظف شرطة مسجلين في صيغة البيع بالإيجار تابعين لكل من أمن ولايتي تبسة وسوق أهراس، كما أسدى تعليمات لمديرية الصحة، النشاط الإجتماعي والرياضات بإنشاء مركز طبي على مستوى المركز الحدودي بوشبكة لفائدة الموظفين التابعين للمركز من شرطة وجمارك لتجنيبهم عناء التنقل إلى مناطق بعيدة لتلقي العلاج. تجدر الإشارة أن اللواء المدير العام للأمن الوطني يشدّد في جميع المناسبات على ضرورة التكفل بجميع انشغالات موظفي جهاز الشرطة، لاسيما الجانب الاجتماعي باعتباره عاملا أساسيا في الأداء المهني الذي يتطلب ظروف اجتماعية في مستوى المهام الموكلة لرجل الشرطة.