دق أنصار أولمبي الشلف الخطر الذي يحيط بفريقهم بعد أن صبوا جام غضبهم على اللاعبين والمدرب بعد النتائج المخيبة التي ما فتئ زملاء الكهل مسعود يسجلونها، وهو ما يجعل أمل الصعود إلى الرابطة الأولى بهذا المستوى الهزيل يظل بعيد المنال. الخسارة أمام أمل بوسعادة “عرت” هشاشة الفريق وعجزه على كل الخطوط، حيث كان المدرب والام يقوم بترقيع ذلك منذ أن عبث به “كتاكيت” نادي بارادو ذهابا وإيابا وب 5ضربات جزاء، وهو يبين للأنصار أن الدفاع لن يكون بالجدار المنيع، وبالرغم من إعتراف الناطق الرسمي للفريق عبد الكريم مدوار بأن فريق لم يعد يقدم شيئا، فماذا ينتظر إذن ؟؟؟. حال الفريق لم يعد مريحا بتاتا، من سياسة البريكولاج، وسبق ل “الشعب” الرياضيي أن نبهت من الوضعية، عندما وضعت يدها على الجرج: أن ولام ليس بالمدرب المناسب “للعقلية الشلفية”، ولن يذهب الفريق إلى أبعد حد، فلماذا تهدر الأموال على مدرب يصفه الجمهور بالفاشل؟؟؟ . لم يعد الجمهور يحتمل، فمغادرته للملعب وإحتجاج خلال الأسبوع الفارط، دلالة على سأمه من الجهاز الفني والإداري، ويخشي أن تسير الأمور إلى التعفن ويلتحق الأسد الجريح بالرابطة الثانية. التدارك ممكن يقول الأنصار ولكن بجهاز آخر، بعدما أثبت والام محدودية في السير بالفريق نحو سكة الإنتصارات.