أشاد الممثل الخاص للامين العام لمنظمة الأممالمتحدة من أجل ليبيا ورئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر ب«دعم الجزائر الدائم” لجهود التسهيل والوساطة لمنظمة الأممالمتحدة للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا. وفي رسالة وجهها إلى وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، أشاد السيد كوبلر أيضا بدور الجزائر في البحث عن حل يفضي إلى السلم والأمن والاستقرار في ليبيا. وفي نفس الرسالة أشار الممثل الاممي إلى ان المحادثات التي أجراها مع السيد مساهل ومسؤولين جزائريين آخرين بمناسبة زيارته إلى الجزائر، سمحت له بالاطلاع على الملف الليبي وعلى موقف الجزائر. وتطرق كوبلر خلال زيارة العمل التي قام بها إلى الجزائر يومي 31 جانفي و1 فيفري 2016 رفقة الجنرال باولو سيرا، المستشار العسكري لبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، مع مساهل ومسؤولين جزائريين آخرين الى المراحل “الهامة” التي تم قطعها في إطار استكمال المسار السياسي الذي تقوده الأممالمتحدة. وبهذه المناسبة تم تذكير الممثل الاممي بموقف الجزائر الداعم ل “حل سياسي من أجل التسوية السلمية للنزاع في ليبيا ومن أجل حماية هذا البلد الشقيق والجار من تهديدات التقسيم التي يواجهها”. كما تم تجديد التأكيد على دعم الجزائر للمسار السياسي الذي تقوده الأممالمتحدة و«الضرورة الملحة” لتشكيل حكومة وحدة وطنية مقرها طرابلس. مكلفة بتسيير المرحلة الانتقالية ومواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية. وفي رسالة أخرى أطلع المسؤول الأممي مساهل بآخر التطورات الحاصلة في ليبيا خاصة تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة والمراحل المقبلة التي يجب إتباعها.