قام، أمس، وزير العلاقات الخارجية لجمهورية أنغولا «جورج ريبيلوشيكوت»، بزيارة لقسنطينة تدوم ثلاثة أيام، يتفقد خلالها عديد المؤسسات الثقافية والاقتصادية، يتوجه بعدها إلى ولاية بسكرة في زيارة مماثلة. صرح الوزير على هامش زيارته لمتحف سيرتا، الذي جاب مختلف أجنحته، أن زيارته للجزائر كانت بدعوة من نظيره الجزائري رمطان لعمامرة وهي زيارة رسمية أولى لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وهذا من خلال اللجنة المشتركة التي تحضر لهذا المسعى. وأضاف الوزير، أن زيارته للجزائر كانت بالتعرف على منطقة تندوف، تلتها اليوم زيارة قسنطينة التي أعتبرها مدينة تاريخية، تعرفت من خلالها على غنى هذه المدينة والمنطقة عموما وكذا بعدها الثقافي والحضاري، مؤكدا أنه السبيل لدفع التعاون بين البلدين في الميادين المختلفة. وبعد متحف سيرتا قام الوزير بزيارة مسرح قسنطينة الجهوي على أن تستمر هذه الزيارة، اليوم، لعدة منشآت أقتصادية، منها مصنع الجرارات الفلاحية بوادي لحميميم ومصنع الأدوية «اوبسي» بالمنطقة الصناعية بالما، والمؤسسات الثقافية منها قصر أحمد باي، قاعة العروض الكبرى أحمد باي،وجسور «سيدي مسيد»، «صالح باي» ونصب الأموات.