مشاركة أنديتنا في المنافسات الدولية، القارية منها والعربية كانت متباينة ومن وجهين، حيث أن التفاؤل والارتياح طبع بعضها.. بينما كانت الخيبة في البعض الآخر، خاصة وأن رابطة الأبطال الافريقية تبقى بعيدة عن انديتنا بالنسبة لأدوارها المتقدمة.. ذلك أن ممثلينا تم اقصاؤهما في الدور الثاني ولم يصلا حتى لمرحلة المجموعات.. مما يطرح التساؤل عن الاسباب الرئيسية لهذا الاقصاء المبكر، علما بأن فريق ش.القبائل تعود على هذه المنافسة منذ عدة سنوات، لكنه لم يتمكن لحد الآن من التتويج بها بصيغتها الجديدة، الأمر الذي يدفع ادارة الكناري على بحث السبل التي تمكنه في السنوات القادمة من تحقيق الهدف، كون مستوى هذه المنافسة في تطور مستمر والأندية التي توجت باللقب معروفة بتشكيلاتها الغنية وتنظيمها الكبير على مستوى كل النواحي.. في حين أن أولمبي الشلف، فإنه وقع أمام أحد أحسن الأندية الذي يفوقه خبرة، مما أثر على مساره في رابطة الابطال. وفي المقابل، فإن اللوحة الأخرى كانت مشرفة في كأس الكاف، عندما استطاع كل من و.سطيف وش.بجاية المرور بسهولة كبيرة الى الدور القادم، وقدما مردودا طيبا يرفع من معنويات لاعبيهم أكثر. وهذا الحديث يجرنا الى ذكر ممثلنا في رابطة الابطال العربية وفاق سطيف، الذي يسير بخطى ثابتة نحو لقب ثالث.. وفي حالة تمكنه من اجتياز عقبة الترجي التونسي، فإن الباب سيفتح على مصراعيه لزملاء حاج عيسى في هذه المنافسة. فقد غطت المسيرة الجيدة للوفاق، اخفاق ممثلينا في رابطة الابطال الافريقية، حيث أن الكرة الجزائرية تبقى في المستوى على الصعيد الدولي في منافسات الاندية.. للتذكير، فإن الفاف قررت في هذا الشأن أن تختار الأندية المتأهلة للمنافسات الدولية دخول منافسة واحدة، من أجل تسيير الرزنامة بالنسبة للبطولة الوطنية في الوقت المبرمج وعدم التأثير على الجولات بوجود العديد من المقابلات المتأخرة...