عاد الأمل في إمكانية رؤية المنتخب الوطني يحضر أكبر التجمعات القارية والعالمية في بحر هذا الأسبوع حسب تعاليق العديد من المتتبعين، حيث أن الحدث كان يوم الأربعاء الماضي إجراء عملية القرعة لتصفيات كأس إفريقيا والعالم، وكل التعاليق كانت تصب في ''الداربي'' الذي سيجمع بين الجزائر ومصر. والشيء الذي ظهر جليا هو أن الآمال كبيرة في حظوظ ''الخضر'' بعد المسيرة الموفقة التي تابعناها في الدور الثاني والعزيمة التي لعب بها ممثلونا. وبدون شك، فإن هدف لعب المونديال سيزيد من نسبة ''شحنة البطاريات'' عناصر النخبة الوطنية في المرحلة القادمة، وحتى المدرب الوطني رابح سعدان في أول تصريح له، ذكر أن الهدف ممكن جدا بالنسبة لنهائيات كأس إفريقيا، كما أنني كما قال لا أحرم أي أحد من إزاحة حلم المونديال.. لذا فإن كل شيء بين أيدي اللاعبين والمدرب الوطني، لأن الوقت كاف لتحضير المواعيد القادمة بتأني وبدراسة كل المعطيات الخاصة بالإستعداد وإجراء المقابلات. وهنا يأتي دور الإتحادية التي عليها إيجاد الصيغة المثلى لكي يجري ''الخضر'' مقابلات ودية في مواعيد الفيفا، لأن الوضعية الحالية للفريق الوطني في ترتيب الهيئة الدولية جد مشجعة لتهافت العديد من المنتخبات بلعب المقابلات الودية مع زملاء منصوري. والتمثيل الدولي هو عنوان هذه الأسابيع بالنسبة لكرة القدم الجزائرية، حيث وبعد الإقصاء، لكن بشرف لشبيبة القبائل في كأس الكاف، فإن أنديتنا ستكون هذا الأسبوع مدعوة لدخول المنافسة العربية، رابطة الأبطال، والأمل فيها كبير لأن حامل اللقب في الدورتين الماضيتين هو الوفاق السطايفي، الذي سيبدأ الدفاع عن لقبه، إلى جانب كل من إتحاد العاصمة وإتحاد عنابة. فحظ موفق لهذا الثلاثي الذي بإمكانه زيادة حجم إنجازات الكرة الجزائرية في هذه المنافسة.