أكد امس منسق اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية السيد محمد تقية، على ان العملية الانتخابية مرت بنجاح كبير، وان المواطنين ادوا واجبهم بكل حرية، والدليل على ذلك، كما اضاف، النتائج الاولية المعلن عنها والتي كانت مقبولة، مشيرا الى ان اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات مازلت ترتقب وتنتظر محاضر اللجان الولائية لتصدر تقريرها النهائي. ❊ ووصف تقية حصيلة الطعون المقدمة للجنة الوطنية، بأنها مجرد ادعاءات يطلقها بعض الاعضاء، كونها لا تستند لدليل مادي، وهي غير رسمية، مضيفا خلال الندوة الصحفية التي عقدها بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر، بان هناك عدد قليل من الطعون التي وجهت للجنة، وهي في الواقع خمس (05) طلبات للتدخل، والمتعلقة بالتجمعات والعمليات التي تمسها، مؤكدا بان اعضاء اللجنة تدخلوا في الحين وتمكنوا من حل المسألة. ❊ كما اوضح، في هذا الشأن، بان الاحتجاجات المقدمة من طرف ممثلي المترشحين والتي تمس عملية التصويت، او محاضر الاقتراع، توجه الى المجلس الدستوري، اما الاحتجاجات المادية فتوجه للجهة الادارية، مشيرا الى تذمر بعض المراقبين، من عدم تلقيهم حقوقهم المادية. ❊ وقال ايضا منسق اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، بان المجلس الدستوري اصدر بيانا واعطى صورة واضحة عن هذه الاحتجاجات، وانه بصدد دراسة الطعون المودعة لديه، ليقدم الاجابة بعد عشرة ايام، وفي رده على سؤال حول تشكيك وزارة الخارجية الامريكية في نزاهة الانتخابات، اجاب تقية بوضوح، بان الحاضرون على مجريات العملية الانتخابية من ملاحظين دوليين وتنظيمات المؤتمر الاسلامي، يشهدون على نزاهة الانتخابات، ويؤكدون على شفافيتها. وجدد المتحدث تأكيده على ان اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات اتخذت كل الاجراءات اللازمة لضمان مصداقية عملية الاقتراع والقضاء على بعض العراقيل.