يشكل موضوع “الجريمة الالكترونية وأمن المعلومات “، محور أشغال الندوة الوطنية التي ستحتضنها جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران في ال 10 من شهر ماي المقبل، بمبادرة من الجمعية الوطنية للأساتذة وللباحثين الجزائريين بوهران. تهدف هذه الندوة، حسب الجهة المنظمة، إلى إشراك الجامعة ومخابر البحث في المحيط الاقتصادي والاجتماعي والأمني، إلى جانب تفعيل دور الجامعات ومخابر البحث في مواجهة الجرائم الالكترونية وإدراك المخاطر والتحديات الأمنية في مشروع الحكومة الإلكترونية وتطوير منظومة الحماية “التحسيس بخطورة الجريمة الالكترونية وعواقبها”، وهذا بمشاركة أساتذة ومهندسين وخبراء ومختصين في القانون والأنظمة المعلوماتية، وكذا طلبة باحثين. وقد اعتبر أحد المنظمين للندوة، أن الجريمة المعلوماتية، شكلا جديدا من أشكال جرائم القرن الواحد والعشرين، وهو ما دفع بالأوساط العلمية والسياسية والمهنية إلى تعميق التفكير في الطرق الكفيلة بالتعامل مع هذا النوع الجديد من الجرائم ذات الطابع الدولي، الذي بات يهدّد الأمن المعلوماتي والإنساني، والجزائر كغيرها من الدول، لاسيما وأنها في بدايات مشروع الحكومة الالكترونية، وفق ذات المصدر. كما ستطرح الندوة، العديد من التساؤلات التي سيحاول المشاركون الإجابة عنها، على غرار “كيف نؤمّن نظم المعلومات والتواصل للمؤسسات والأفراد دون المساس بالحقوق والحريات؟ “إدراك المخاطر والتحديات الأمنية في مشروع الحكومة الإلكترونية وتطوير منظومة الحماية”، “التحسيس بخطورة الجريمة الالكترونية وعواقبها”، وكيفية تطوير منظومة الحماية وكذا تقنيات منع وكشف هذا النوع من الجرائم، “البرمجيات التي تهدّد نظم المعلومات”، “البرامج التجسسية”، “تقنيات الكشف والتحقيق الالكتروني”، “التحايل في البطاقات البنكية وعلى الانترنت”، “إخفاء وسرقة الهوية على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي”، “حماية المعطيات الشخصية والأنظمة في العالم المترابط”، “أمن الأنظمة والمعاملات الإلكترونية والاتصالات اللاسلكية “التشفير”، “التشريعات والقوانين المرتبطة بالجرائم المعلوماتية”.