أفادت إحصائيات رسمية بمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ''علي بوسحابة'' بخنشلة، عن تسجيل أكثر من 30 محاولة انتحار في الثلاثي الأول من السنة الجارية، حيث استقبلت ذات المصلحة منذ بداية جانفي بمستشفى خنشلة أزيد من 30 حالة لمحاولة الانتحار، أغلبها من العنصر النسوي عن طريق تناول مختلف الأدوية وماء الجافيل، بالاضافة الى قطع شرايين اليد والشنق التي سجلت أغلبها عند الإناث التي تتراوح أعمارهن بين 18 الى 30 سنة ب 22 محاولة انتحار، أما بالنسبة للذكور فقد سجلت 8 حالات لمحاولات الانتحار، معظمها سجلت بعاصمة الولاية والمحمل والحامة، ترجع أغلبها لأسباب اجتماعية تتقدمهم البطالة والسكن، وإما للأسباب العائلية والعاطفية سجلت عند الفتيات أكثر، أين تلجأ معظمهن الى الانتحار بعد فشل علاقتهن العاطفية بشرب كميات كبيرة من مختلف الأدوية ومبيدات الحشرات حتى حمض الأسيد لتبقى هذه الظاهرة والغريبة عن مجتمعنا في تزايد مستمر خاصة في الآونة الأخيرة وفي الوسط الجامعي