تسجل الحياة اليومية لسكان حي 100 مسكن (الوصيف رابح) ببلدية عين الكبيرة بسطيف، نقائص عديدة متعلقة بالجانب التنموي وتزداد المعاناة مع الفوضى التي تشهدها المحلات التجارية والتي عددها 20 محل تجاري متواجدة اسفل العمارات الخمس المتجاورة. حيث تعرف هذه المحلات تخريب واتلاف متواصل كما اصبحت محطة لرمي القمامة من طرف سكان الحي او الغرباء. ضف الى ذلك انها غير مهيئة تماما، فهي ماتزال عبارة عن سقوط بأعمدة منذ 7 سنوات، وهذا ما جعلها بؤرة لمختلف الآفات الاجتماعية خاصة في الليل وابطالها شباب منحرف ألف التردد عليها، فهذه الممارسات اللاأخلاقية كانت لها آثار وخيمة على حياة السكان الذين أكدوا لنا ان حيهم في ظل غياب التام لمختلف الجهات المعنية أضحى وكرا وقبلة مميزة لبعض الشبان التي انعدمت لديها الاخلاق، وخاصة المراهقين الطائشين.هذا وعبر لنا سكان الحي عن امتعاضهم وأسفهم لمثل هذه الظواهر المسيئة لهم ولأبناءهم خاصة وان مثل هذه التصرفات اللاأخلاقية تسيء لحرمة البيت او العمارة وعليه طالب اهل الحي من السلطات المعنية التدخل العاجل وانهاء معاناتهم اليومية، وذلك بتنظيف المحلات التجارية واعادة تهيئتها، حتى يستطيع الشباب البطال استغلالها وفتحها لممارسة النشاطات التجارية ترجع بالفائدة على الشباب.وفي ذات السياق يشهد الحي تحطم قنوات صرف المياه القذرة، مما جعل تدفق الاوساخ والفضلات فوق الطريق اي الشارع كما تسببت في تلوث المحيط واصبحت مخلفة في ذلك منظرا مخزيا جدا، وروائح كريهة لاتحتمل، ضف الى ذلك انتشار الحشرات الضارة، وبعض الامراض الناجمة عن تعفن المحيط وعند استجواب بعض المواطنين القاطنين بذات الحي، أكدوا لنا عن استياءهم وتذمرهم الشديدين ازاء الوضعية المزرية التي آل اليها حيهم خاصة وهم في شهر رمضان الكريم وانهم ناشدوا السلطات المعنية عدة مرات لكن دون جدوى