انطلقت، أمس، بدار الثقافة رشيد ميموني ببومرداس، وعلى مدى ثلاثة أيام، فعاليات الأبواب المفتوحة على جهاز الدرك الوطني، الذي أشرفت على تنظيمه المجموعة الإقليمية بالولاية، بتسجيل تجاوب كبير من طرف الجمهور خاصة فئة الشباب الذين توافدوا على المعرض للتعرف على دور المؤسسة في حماية المواطن ومحاربة مختلف أشكال الجريمة و كذا التطور التقني والتكنولوجي الذي عرفته في السنوات الأخيرة. التظاهرة التي أشرف على افتتاحها والي الولاية بحضور السلطات المدنية والعسكرية، شهدت عرض مختلف مهام وتخصصات مؤسسة الدرك الوطني وأبرز المكتسبات المحققة في الميدان وكذا المجهودات الكبيرة التي يقوم بها أفراد الدرك الوطني في مكافحة الإرهاب، الجريمة المنظمة والتهريب، بهدف حماية الممتلكات العمومية والخاصة للأفراد. وفي هذا الشأن بالذات اعتبر رئيس خلية الإعلام والاتصال عمار زاير «أن الأبواب المفتوحة التي تحتضنها دار الثقافة لمدة ثلاثة أيام، تهدف إلى التعريف بجهاز الدرك الوطني والمهام النبيلة التي يقوم بها في حماية الوطن والمواطن، بالإضافة إلى تفعيل التواصل مع المواطن في إطار مهام الشرطة الجوارية وتجسيد هذه المعادلة الأمنية.. و شهد الصالون عرض آخر الأجهزة التقنية والوسائل التكنولوجية التي تدعمت بها مؤسسة الدرك الوطني لمكافحة الجريمة والتهريب في الجناح المخصص للشرطة العملية ومنها جهاز البصمة الجنائية للتعرف على المجرمين، جناح خاص بفصيلة أمن الطرقات ودورها في التقليل من حوادث المرور وكبح جماح السائقين المتهورين بفضل أجهزة الرادار المتطورة وكاميرات المراقبة المنصبة في المدن والمحاور الكبرى، إضافة إلى مصلحة التكوين والتجنيد التي لقيت إقبالا من طرف الشباب الجامعي الراغب في الحصول على معلومات وافية حول طرق الالتحاق بمؤسسة الدرك الوطني.