تقاطع كل من رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي سعيد عياشي، ورئيس اللجنة السابق محرز العماري، ورئيسة اللجنة البرلمانية للصداقة والأخوة الجزائرية الصحراوية سعيدة بوناب، في تصريح خصوا به «الشعب»، في تأكيد حكمة وحنكة رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الفقيد محمد عبد العزيز، المجاهد الكبير والزعيم الفذ، الذي قاد القضية الصحراوية بكفاءة سياسية ودبلوماسية كبيرة، مؤكدين أن القضية الصحراوية يحملها كل مواطن صحراوي وتبقى ثابتة إلى غاية استقلال الجمهورية الصحراوية من نير الاستعمار. رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي سعيد عياشي: حقق نتائج جد مرضية للثورة الصحراوية... وكان ساهرا على التوازنات داخل المجتمع الصحراوي قدم رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي سعيد عياشي، تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد الرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز ولكل الشعب الصحراوي، مترحما على روحه الطاهرة، مؤكدا أنه «ترك لنا ذكرى قائد حكيم، ورجل عظيم وزعيم لطالما تحلى بإرادة قوية». ولفت رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي في تصريح خص به «الشعب»، النظر إلى أن الرئيس الصحراوي الراحل «دخل التاريخ من بابه الواسع، مسجلا اسمه بأحرف من ذهب»، مضيفا «كمسير للثورة الصحراوية حقق نتائج جد مرضية وكان ساهرا على التوازنات داخل المجتمع الصحراوي»، كما أشار إلى حرصه الدائم على «التشاور المستمر مع الرفقاء والاستماع الدائم إلى المواطنين البسطاء». ونوّه سعيد عياشي إلى «بعد النظر في تسيير ملف الصحراء عسكريا بحنكة كبيرة، ودبلوماسيا بحنكة أكبر»، وخلص إلى القول أنه «قاد الملف الصحراوي بامتياز، مسجلا استحقاقات معتبرة». وصنف ذات المتحدث، «الرئيس محمد عبد العزيز في خانة الزعيم المثالي والقائد النزيه، يتحلى بكفاءة وحنكة معترف بها، مظهرا درب الشرف والتسيير المسؤول في قيادة الثورة الصحراوية». وإن فقدنا القائد البطل أضاف يقول عياشي إلا أنه وفيما يخص آفاق ومستقبل الشعب الصحراوي، أكد أنه مرتاح، لأن «الشعب الصحراوي في صفوفه رجال ونساء من النوعية السامية، يجدون زعيما يسهر على وحدة صفوفهم واستمرار القضية بكل حزم، وسيصل إلى استرجاع السيادة واستقلال الوطن». الرئيس السابق للجنة التضامن مع الشعب الصحراوي، محرز العماري: المجاهد كان متمسكا بحقوق الإنسان والشعوب وبالمواثيق الأممية أكد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السابق محرز العماري، في تصريح ل «الشعب»، أن الرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز، «حامل رسالة نبيلة، رسالة الحرية والاستقلال، الرئيس مات ولكن الرسالة عند كل مناضل متواصلة، وكفاح الشعب الصحراوي يزيد ثباتا في الوقت العصيب». محرز العماري أكد الحزن العميق الذي ألم بالشعبين الصحراوي والجزائري، إثر خبر وفاة الرئيس الصحراوي المجاهد البطل، الذي نزل كالصاعقة، مقرا بأن الكلام صعب عن رجل بحجم الرئيس محمد عبد العزيز، «رجل أفنى حياته وجهده في سبيل الحرية والاستقلال والجهاد لتحرير الوطن». وأفاد في السياق «الرئيس الفقيد رجل متمسك بحقوق الإنسان والشعوب وبالمواثيق الأممية». ونعى العماري «الرجل العاقل الذي يجمع الحكمة والحنكة، قاد الثورة الصحراوية بتبصر، لطالما تمسك بالعمل السياسي والسلمي، وآمن بحرية واستقلال الشعوب». رئيسة اللجنة البرلمانية للصداقة والأخوة الجزائرية الصحراوية سعيدة بوناب: «سيشهد التاريخ للرئيس الصحراوي الراحل حبه لوطنه وشعبه اللذين وضعهما فوق كل اعتبار» قالت رئيسة اللجنة البرلمانية للصداقة والأخوة الجزائرية الصحراوية، النائب بالمجلس الشعبي الوطني سعيدة بوناب، في تصريح ل «الشعب»، «نحن متأثرون جدا بهذا المصاب الجلل، وتحت تأثير صدمة فقدان رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية فقيد الإنسانية جمعاء، الرئيس محمد عبد العزيز طيب الله ثراه». وأفادت رئيسة اللجنة البرلمانية للصداقة والأخوة الجزائرية الصحراوية في سياق موصول، «أن ما يحز في أنفسنا، أن الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز المناضل والمقاوم الكبير، الذي سيشهد له التاريخ بما حققه في القضية الصحراوية، التي قادها بحنكة كبيرة أنه لم ينعم بالأراضي المحررة». وأكدت سعيدة بوناب، التي بدا عليها عميق التأثر بالمصاب الجلل، أن الجزائر فقدت واحد من أعز أصدقائها والمناضلين من أجل تحرر الشعوب والقضايا العادلة، الذين تربطها بهم علاقة طيبة، كما أنه كان شخصا طيبا ورغم أنه رئيس جمهورية، إلا أنه أبدا لم يكن يهتم للبروتوكولات بحسبها إذ كان يترك سيارته للنواب ويسير على قدميه. التاريخ سيشهد لهذا الرجل الكبير بقيمه وأخلاقه، المناضل والقائد المحنك الاستشرافي أضافت تقول رئيسة اللجنة البرلمانية للصداقة والأخوة الجزائرية الصحراوية التي عرفته عن قرب خلال مختلف الزيارات التي قادتها للأراضي الصحراوية على رأس وفود برلمانية، كانت في كل مرة تنقل المعاناة والوجه الحقيقي لمستعمر سلب الشعب الصحراوي أراضيه. كما سيشهد التاريخ للرئيس الصحراوي الراحل حبه لوطنه وشعبه اللذين وضعهما فوق كل اعتبار، وجعل منها قضيته أفنى حياته من أجلها. كما تقدمت سعيدة بوناب ببالغ التعازي، باسمها وباسم كل البرلمانيين، إلى الشعبين الصحراوي والجزائري في هذا المصاب الجلل، لأننا نعتبرهم استطردت قائلة جزءا لا يتجزأ منا.