تحتضن قاعة العروض الكبرى أحمد باي بعاصمة الشرق الجزائري، فعاليات البرنامج التراثي والعصري المنظم من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام، بمناسبة حلول الشهر الفضيل ولياليه التي يلتقي من خلالها الجمهور بالفنانين من على ركح قاعة أحمد باي التي أضحت شعاعا ثقافيا وهيكلا يستقبل الفعاليات المختلفة والتي بموجبها تغير الوجه العام للثقافة بالمدينة، خاصة وأنها احتضنت مؤخرا التظاهرة العربية الثقافية وتستمر الآن بإحياء كافة المناسبات والسهرات، أين ستعيش العائلات القسنطينية سهرات مميزة رفقة فنانين معروفين في الطابع الشعبي والمالوف والعيساوة والأغنية العصرية والتراثية، فضلا عن الإنشاد الديني. السهرات الرمضانية انطلقت بتاريخ التاسع من شهر جوان والتي كانت من توقيع كل من الفنانين «سقني رشيد»، «إلياس بن باكير» والفنانة «ندى الريحان» ليتواصل بعدها برنامج سهرات سيرتا الرمضانية وإلى غاية الثاني من شهر جويلية المقبل بسهرات متتالية بمشاركة نحو 20 فنان جزائري إلى جانب مشاركة قوية للفرق الثراتية والجمعيات الفنية، أين سيكون عشاق الإنشاد على موعد مع الطابع الروحي الذي ستقدمه كل من فرقة المنشد «عبد الجليل عكروف» من ولاية قسنطينة وفرقة «أبو مجد» من ولاية سكيكدة، فضلا على الأصوات النسائية الشجية في الطابع الأندلسي والمالوف، التي ستقدم هي الأخرى وصلات غنائية خلال سهرات هذا البرنامج الذي ستشارك فيه أيضا كل من الفنانة «زكية قارة تركي» و»صورية زبيري» مع الأوركسترا النسوية لموسيقى المالوف القسنطينية، لتتواصل السهرات مع كلا من الفنان «حكيم بوعزيز»، «عادل مغواش» و»صلاح الدين خالدي». هذا بالإضافة إلى فرقة روضة الحبيب والمنشد «عبد الرحمان حبيلة»، كما سيحيي الفنانون إحمد عوابدية»، «رياض خلفه» و»عقاب شوقي» سهرة الثامن عشر من جوان لتستكمل بوصلات غنائية متعددة الطبوع وبتوقيع من فنانين منهم مالك لفقيرات، بن زينة، سفيان لدوالي جمال عراس فاتح، ناهيك عن فرق متنوعة كفرقة الأنيس للمنشد صالح ميروح وفرقة التراث ودار بحري وفرقة الريحان وكل من جمعية مريد الطريقة العيساوية، بلابل الأندلس وجمعية الحضرة العيساوية.